responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 555

الثالث: لماذا وضعت اللام؟

ثم إنّه يقع الكلام في ما وضعت عليه اللام، فهنا أقوال:

1. اللام للتعريف.

2. اللام للزينة.

3. اللام للتعريف اللفظي كالتأنيث اللفظي.

4. اللام للإشارة إلى المدخول، وهذا هو المختار.

أمّا الأوّل: فهو خيرة ابن مالك، حيث يقول:

أل حرف تعريف أم اللامُ فقط فنمط عرّفت قُلْ فيه النمط

وقد أورد عليه في الكفاية بأنّه لاتعيّن في تعريف الجنس إلاّ الإشارة إلى المعنى المتميز بنفسه من بين المعاني ذهناً، ولازمه عدم صحة حمل المعرف باللام بما هو متعيّن في الذهن على الافراد لامتناع الاتحاد مع ما لا موطن له إلاّ الذهن إلاّ بالتجريد.

ثمّ إنّ التجريد ينتهي إلى لغوية الوضع للتعريف، لأنّ الغاية من الوضع هو استعمال اللفظ في الموضوع له، والمفروض أنّه لا يستعمل فيه إلاّ بالتجريد [1] .

يلاحظ عليه: المراد من تعريف الجنس هو الإشارة إلى المعنى، ولا


[1] كفاية الأُصول: 1 / 380 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 555
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست