responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 554

3. المحلّى بلام استغراق خصائص الأفراد، مثل قولهم: زيد الشجاع.

4. المحلّى بلام العهد الذهني كقولهم:

ولقد أمرّ على اللئيم يسبنّي فمررت ثمة قلتُ لا يعنيني

5. المحلّى بلام العهد الذكري، كقوله سبحانه: (إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ )[1].

6. المحلّى بلام العهد الحضوري مثل قول الإمام الصادق (عليه السلام): لمن سأله عمّن يأخذ معالم دينه: «عليك بهذا الجالس»، مشيراً إلى زرارة بن أعين.[2]

الثاني: ما هو الدالّ على هذه الخصوصيات؟

فهل الدالّ على هذه الخصوصيات هو اللام أو المدخول أو المجموع أو القرائن؟

الظاهر هو الأخير، ويظهر ذلك بملاحظة الأمثلة المتقدّمة فإن استفادة العهد الذكري لأجل تقدّم قوله: «رسولاً»، واستفادة العهد الحضوري لأجل قوله «عليك»، واستفادة استغراق الأفراد في قوله: جمع الأميرُ الصاغةَ، هو كون الجامع الأمير وهو لا يكتفي في ضرب الدرهم والدينار بصائغ دون صائغ.


[1] المزمل: 15 ـ 16 .
[2] الوسائل: ج 18، الباب 11 من أبواب صفات القاضي، الحديث 19 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 554
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست