نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 2 صفحه : 547
الأوّل: دراسة الألفاظ المعدودة من المطلق
إنّ القوم لمّا جعلو الإطلاق ـ بمعنى السريان والشمول ـ من صفات اللفظ المفرد، لا من صفاته في إطار الحكم، صاروا يبحثون عن المفردات التي لها شأن الشمول نظير :
1. اسم الجنس.
2. علم الجنس.
3. المفرد المحلّى باللام.
4. الجمع المحلّى باللام.
5. النكرة .
ونحن في غنى من هذه البحوث، ومع ذلك نقتفي أثر القوم .
الأوّل: اسم الجنس ومعناه
المعروف أنّ اسم الجنس كالأسد والبقر موضوع للماهيّة المجرّدة عن كل قيد من غير فرق بين الوجود والعدم وسائر العوارض، وكأنّ الواضع لاحظ مفهوم الحيوان المفترس بما هو هو، فوضع لفظ الأسد له.
يلاحظ عليه: أنّ وضع اللفظ للماهية بالنحو المذكور عمل الحكيم والفيلسوف الذي يستطيع أن يتصوّر الموضوع له، عارياً عن كلّ قيد ثمّ يضع
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 2 صفحه : 547