responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 463

3. جعل الخطابات القرآنية من قبيل الخطابات الإيقاعية، وقد عرفت ضعفه.

وهناك وجه آخر نقله صاحب الفصول عن بعض الحنابلة حيث قال: إنّ القول بوضع أداة الخطاب للحقيقي لا يلازم اختصاص خطاباته بالمشافهين، وذلك لإحاطته بالموجودين في الحال والاستقبال.

يلاحظ عليه: بأنّه ضعيف غاية الضعف فإنّ إحاطة وجوده بكل الوجود لا يلازم إحاطة فعله الشخصي بكل الأزمنة، فإنّ فعله ـ أعني: الخطاب ـ محدد بإطار الزمان فلا يشمل إلاّ الموجودين حين الخطاب.

ثمرات البحث

ذكر المحقّق الخراساني للبحث ثمرتين:

الأُولى: حجّية الكتاب لغير المشافهين

إذا قلت بأنّ خطابات القرآن تعمّ الطوائف الثلاث فتكون خطاباته حجّة على الجميع، وأمّا لو قلنا باختصاصها بالموجودين فلاتكون حجّة على غير المشافهين ويتوقف تعميم الأحكام إلى غيرهم بدليل الإجماع على الاشتراك بالتكليف أو بمثل قوله: «حكمي على الواحد حكمي على الجماعة».[1]

يلاحظ عليه: أنّ هذه الثمرة مبنية على صغرى ممنوعة وكبرى مثلها.


[1] عوالي اللآلي: 1 / 456 برقم 197، وج 2 / 98 برقم 270 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست