1. (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ )[1] .
2. (وَ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَه إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَه بِمَا خَلَقَ وَ لَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْض سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يَصِفُونَ)[2] .
فهذه الآيات تثبت امتناع إلوهية غيره سبحانه ويلازم ذلك إمكان أُلوهيته.
وأُخرى في فعلية إلوهيته ونفي الفعلية عن إلوهية غيره، وهذا هو المطلوب من الكلمة.
فمعنى الجملة: لا إله موجود إلاّ الله سبحانه.
هذه أجوبة القوم، ولعلك تستطيع أن تميّز أقوى الأجوبة عن غيره .
تمّ الكلام في مفهوم الحصر المستفاد من لفظة «إلاّ»، وإليك الكلام في لفظة «إنّما».
2. «إنّما» من أدوات الحصر
الحصر على أقسام ثلاثة:
1. حصر إفراد.
2. حصر قلب.