responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 337

1. (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ )[1] .

2. (وَ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَه إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَه بِمَا خَلَقَ وَ لَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْض سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يَصِفُونَ)[2] .

فهذه الآيات تثبت امتناع إلوهية غيره سبحانه ويلازم ذلك إمكان أُلوهيته.

وأُخرى في فعلية إلوهيته ونفي الفعلية عن إلوهية غيره، وهذا هو المطلوب من الكلمة.

فمعنى الجملة: لا إله موجود إلاّ الله سبحانه.

هذه أجوبة القوم، ولعلك تستطيع أن تميّز أقوى الأجوبة عن غيره .

تمّ الكلام في مفهوم الحصر المستفاد من لفظة «إلاّ»، وإليك الكلام في لفظة «إنّما».

2. «إنّما» من أدوات الحصر

الحصر على أقسام ثلاثة:

1. حصر إفراد.

2. حصر قلب.


[1] الأنبياء: 22.
[2] المؤمنون: 91 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست