نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 2 صفحه : 203
سبحانه الملائكة بالسجود لآدم قال سبحانه: (وَ إِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ)[1]، ولمّا سجد يعقوب وزوجته وأبناؤه ليوسف قال سبحانه: (وَ خَرُّوا لَهُ سُجَّدًا)[2].
وأمّا التسبيح والتنزيه فليسا على إطلاقهما عبادة، فالثناء على المولى والمعلّم وتنزيههما عن المعاصي والمعايب لا يُعدّ عبادة .
وأمّا القسم الثاني: أي لو تعلّق به الأمر كان أمره عبادياً لا يكاد يسقط... الخ، لا بأس به في حدّ علم الأُصول .
هذا، وأمّا العبادة الواردة في الكتاب والسنّة فقد استوفينا تعريفها في مؤلّفاتنا الكلامية.
هذا كلّه حول العبادة وأمّا المعاملة ففيها مصطلحان:
1. المعاملة بالمعنى الأخص، وهو المشتمل على العقد المتضمّن للتمليك والتملّك.
2. المعاملة بالمعنى الأعم، وهي ما تتوقّف صحّته على نيّة القربة، ويشمل العقد والإيقاع وغيرهما.
ثم إنّ المحقّق الخراساني طرح معنى الصحة والفساد وكرّر هنا ما ذكره في مبحث (الصحيح والأعم) حرفاً بحرف، وبما أنّا استوفينا الكلام فيه هناك، نحيل القارئ الكريم إلى ذلك المبحث .[3]