responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 112

الفصل الحادي عشر

تقسيم الواجب إلى المطلق والمؤقت

قُسمّ الواجب إلى المطلق والمؤقت، والمطلق إلى فوري وغير فوري، والمؤقت إلى موسّع ومضيّق، وإليك بيان كلا التقسيمين .

لا شك أنّ الإنسان في هذا العالم موجود مادي لا ينفك عمله عن الزمان، بل يكون فعله مولِّداً للزمان على ما بُيّن في محله من أنّ الزمان من نتائج الحركة.

وإن شئت قلت: إنّ الحركة كالعملة لها وجهان. فبما هي عبارة عن خروج الشيء عن القوة إلى الفعلية يسمّى حركة، وبما أنّ الخروج أمر تدريجي لا دفعي فسيلان الخروج تسمّى زماناً فهنا شيء واحد، يحلّل إلى أمرين.

ومع ذلك كلّه أنّ الزمان الّذي لا محيص عنه في فعل الإنسان قد يكون دخيلاً في الواجب، وأُخرى يكون غير دخيل بل يكون ظرفاً، وهذا هو ملاك تقسيم الواجب إلى المطلق والمؤقّت.

ثم إنّ المطلق بالمعنى الّذي عرفت تارة يكون واجباً فورياً لا يجوز تأخيره كصلاة الآيات بعد وقوع الزلزال، وأُخرى يكون المكلّف في سعة كقضاء الفوائت الّتي يجوز تأخير قضائها، وهذا هو الملاك

نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست