responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 237

إكمال:

الكلام في أنَّ للقرآن بطناً

دلّت الروايات على أنّ للقرآن ظهراً وبطناً ولبطنه بطن إلى سبعة أبطن.[1]

وربّما يستدلّ به على جواز استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد بتصور أنّ البطون معان مختلفة للّفظ.

وأجاب المحقّق الخراساني عن ذلك: بأنّ المراد من البطن أحد المعنيين:

1. إرادة المعاني في أنفسها حال الاستعمال في المعنى لا من اللفظ كما إذا استعمل فيها.

2. إرادة لوازم المعنى المستعمل فيه اللفظ وإن كانت أفهامنا قاصرة عن إدراكها.

يلاحظ على المعنى الأوّل: أنّ تلك المعاني إمّا ذات صلة بالمعاني الأوّلية أو لا، فعلى الثاني لا وجه لإرادة تلك المعاني، حين إرادة تلك المعاني الأوليّة، لأنّها ليست بمعان مطابقية ولو بالوضع الآخر، ولا لوازم للمعاني


[1] عوالي اللآلي: 4 / 107 و 159 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست