responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 229

7. الوجوب. 8. الإبرام. 9. الإعلام. 10. الوصية. 11. الموت. 12. النزول. 13. الخلق. 14. الفعل. 15. العهد.

ولكن الجميع صور متنوعة من معنى واحد وهو الإتقان والإنفاذ، يقول ابن فارس: ليس له إلاّ أصل واحد والجميع يرجع إلى ذلك وهو ما يدلّ على إحكام أمر وإتقانه وإنفاذه. قال الله تعالى: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَات فِي يَوْمَيْنِ)[1] أي أحكم خلقهن، والقضاء: الحكم، قال سبحانه في ذكر من قال: (فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاض )[2] أي اصنع واحكم، ولذلك سمّي القاضي قاضياً، لأنّه يحكم الأحكام وينفذها، وسمّيت المنية قضاءً، لأنّها أمر ينفذ في ابن آدم وغيره من الخلق.

إلى أن قال: وكلّ كلمة في الباب فإنّها تجري على القياس الّذي ذكرناه، فإذا هُمز تغيّر المعنى، يقولون: القُضاة: العيب، يقال: ما عليك منه قضاة، وفي عينه قضاة: أي فساد. [3]


[1] فصلت: 12.

[2] طه: 72.

[3] المقاييس: 5 / 99 ـ 100، مادة «قضى».
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست