responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 228

تعالى: (وَ النَّجْمِ إِذَا هَوَى)[1]، وفي النبات الّذي لا ساق له أُخرى قال تعالى: (وَ النَّجْمُ وَ الشَّجَرُ يَسْجُدَانِ )[2]. ونظير ذلك أيضاً لفظة «النون» وهي مشتركة بين الحوت والدواة [3] قال سبحانه: (وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ)[4]، وقال سبحانه: (ن وَ الْقَلَمِ وَ مَا يَسْطُرُونَ)[5] .

إكمال

ممّا يجب التنبيه عليه أنّ أصحاب المعاجم ربّما يعدّون للفظ واحد معان كثيرة، وربّما يتبادر إلى الذهن أنّها معان مختلفة، ولكنّ الإمعان في كثير من هذه الموارد يثبت أنّها صور مختلفة ومصاديق متنوعة لمعنى واحد، وممّن أفرد في هذا الموضوع كتاباً هو ابن فارس وبعده الزمخشري، فألّف الأوّل كتاب «المقاييس»، والثاني كتاب «أساس البلاغة»، والهدف الوحيد وراء هذين الكتابين هو توحيد المعاني وإرجاعها إلى أصل واحد.

وبذلك يظهر أنّ الاشتراك اللفظي قليل بالنسبة إلى ما يتصوّر في بدء النظر مثلاً: ربّما يقال: إنّ للفظ (القضاء) خمسة عشر معنى:

1. الفراغ. 2. الأمر. 3. الأجل. 4. الفصل. 5. المضي، 6. الهلاك.


[1] النجم: 1 .

[2] الرحمن: 6.

[3] مجمع البيان: 5 / 330 .

[4] الأنبياء: 87 .

[5] القلم: 1 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست