responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الطهارة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 515

........

اسلام الصانع للجلد، لكنها أيضا ليست تجعل حجية و كاشفية الصنع في أرض يغلب فيها المسلمين على اسلام الصانع للجلد، و من ثمّ يده كاشفة عن التذكية، إذ لو كان مفادها ذلك لكانت من أدلة إمارية الغلبة على اسلام مجهول الحال لترتيب مطلق الآثار كوجوب غسله و طهارته و غير ذلك، مع أنهم لم يتمسكوا بها و لا بروايات المقام.

نعم ذكرها البعض في بعض موارد الشك في اسلام مجهول الحال لتأييد امارية الغلبة في السيرة المتشرعية.

فتحصل أن مفادها أيضا التذكية و ان كان منشأ الشك في وقوع التذكية الجهل بالصانع، و كذا يظهر من معتبرة السكوني المتقدمة في السفرة ان الشك هو في اسلام صاحب اللحم و السفرة، و مقتضاها التعبد باسلام صاحب اللحم حتى يعلموا انه مجوسي فتكون أماريّة الارض مع وجود الاثر طولية.

إلا أن الاظهر هو أماريتها على التذكية مباشرة لما تقدم من عدم كونها بصدد الكشف عن اسلام مجهول الحال و من ثم تحرز موضوع حجية ذي اليد الكاشفة عن التذكية كما لا يخفى، اذ هي في صدد حلية الموجود من جهة تذكيته، غاية الأمر منشأ الشك في التذكية يختلف بلحاظ شرائطها من اسلام الذابح أو التسمية أو الاستقبال.

[الثالث:] امارية سوق الكفار

الثالث: امارية سوق الكفار و يد الكافر غير المسبوقتين بمثلهما من المسلمين على عدم التذكية.

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الطهارة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست