responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الطهارة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 478

........

من الشرع في معناه بل توجد شواهد نقلية عديدة على ابقاء المعنى اللغوي على حاله في الاستعمالات الشرعية:

منها: قوله تعالى حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَ الْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ وَ الْمُتَرَدِّيَةُ وَ النَّطِيحَةُ وَ ما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ [1]، حيث أنه قابل بينها و بين بقية العناوين المحرمة و بين المذبوح على النصب أيضا فما أهل لغير اللّه به و المذبوح على النصب يغاير الميتة، و كذا قوله تعالى إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ ... وَ ما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ [2]، و قوله تعالى في سورة النحل/ 115.

و منها: مصحح عبد العظيم الحسني عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا (ع) أنه قال: سألته عما أهل لغير اللّه به فقال: ما ذبح لصنم أو وثن أو شجر، حرّم اللّه ذلك كما حرم الميتة و الدم و لحم الخنزير، فمن اضطر غير باغ و لا عاد فلا اثم عليه ان يأكل الميتة» [3] حيث يظهر جليا تغاير عنوان المذبوح بسبب غير شرعي و الميتة.

و نظيرها رواية العلل «و ذكر اسمه على الذبائح المحللة و لئلا يسوى بين ما يتقرب به إليه و بين ما جعل عبادة الشياطين ... ليكون ذكر اللّه و تسميته على الذبيحة فرقا بين ما أحل اللّه و بين ما حرم اللّه» [4].


[1] المائدة آية 3.

[2] البقرة آية 173.

[3] الوسائل: أبواب الأطعمة المحرمة: ب 55 الحديث 1.

[4] الوسائل: أبواب الأطعمة المحرمة: ب 55 الحديث 2.

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الطهارة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست