نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الطهارة نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 465
........
و يعزز الاشكال في التقسيم الرباعي للمسك بل في كونه دما، ما ذكره المصحح [1] و المعلق على كتاب القانون في الطبعة الحديثة أن المسك في العلم الحديث مادة تفرزها غدّة تقع اسفل ذنب حيوان موطنه بين التبت و الصين، و ما حكي عن بعض المختصين من «كونه مادة يحملها دم الظبي مغايرة له، تفرز عنه عند وصولها الى الفأرة بتوسط آلة للافراز بالتدريج حتى تملأ الفأرة من المادة المسكية، و قد اختبر بالتجزئة التحليلية و كان مبائنا للدم».
و يعاضد ذلك أيضا ما تثبّته بعض الأجلة عن الابحاث العلمية الحديثة «أن فأرة المسك و وعاءه كيس رقيق جاف يتولد تحت جلد الذكر البالغ من ظباء المسك، و موضع الكيس دون سرة الظبي و امام قلفته، و المسك مادة خاصة تفرز و تخزن في ذلك الكيس، و يحيط بالكيس منسوج خلوي مملوء بالعروق و يلتصق من الخارج بجلد الحيوان، و فأرة المسك هي المجموع من الكيس و ما يحيط به».
و لعل ذلك مآل ما قاله الدميري «المسك دم يجتمع في سرتها في وقت معلوم من السنة بمنزلة المواد التي تنصب الى الأعضاء ... و هي تثمر كل سنة كالشجرة ...
و إذا حصل ذلك الورم مرضت له الظباء الى أن يتكامل، و يقال أن أهل التبت يضربون لها أوتادا في البرية تحتك بها ليسقط عندها.
و في مشكل الوسيط لابن الصلاح أن النافجة في جوف الظبية كالإنفحة في جوف الجدي ... و أنها تلقيها من جوفها كما تلقى الدجاجة البيضة ... و المشهور