نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الطهارة نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 163
سواء كان مجتمعا أو متفرقا (1) مع اتصالها بالسواقى، فلو كان هناك حفر متعددة فيها الماء و اتصلت بالسواقي، و لم يكن المجموع كرا اذا لاقى أو بتوسط العين المسلحة لا اعتداد بها لعدم اندراجها في موضوع الحكم بعد تقيّده بالمقدار المعتد به لدى العرف.
و مثّل له في بعض الكلمات بالغبار المتولد من القذارة الجافة، و هو في محله و ان كان في المثال نظر، كما ورد في بعض الروايات من عدم الاعتداد باللون بعد ذهاب العين، الذي هو ذهاب حسي لا عقلي.
و أما الرواية فالاظهر في مفادها أنها متعرضة لحالة الشك في الإصابة و الملاقاة للماء، كما هو الدارج في استعمال مادة التبين و ان اسند الى الشيء إلا انه نفى التبين كناية عن العدم لا الوجود غير المدرك، و أما فرضه لاصابة الاناء فبلحاظ الاحساس و التخيل لا القطع و الجزم باعتبار أن بدء اتجاه حركة المخاط من الانف محسوس الوجهة اجمالا حال الامتخاط و ان جهل المنتهي و موضع اصابته تفصيلا.
الاعتبار بوحدة الكم
(1) كما ذهب إليه الكثير أو الأكثر خلافا لصاحب المعالم «قدّس سرّه»، و منشأ النسبة إليه هو ما ذكره في مسئلة اشتراط اتحاد سطوح ابعاض الكر دليلا إذ قال:
«من ان ظاهر اكثر الأخبار الكر الاجتماع في الماء و صدق الوحدة و الكثرة عليه»، لكن في النسبة نظر حيث انه في مقام اشتراط اتحاد السطوح في مثل صورة الغديرين و نحوه كمثال المتن.
و أيا ما كان فوجه الاكتفاء بالاتصال هو اطلاقات الكر و ان غاية ما يستفاد منها
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الطهارة نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 163