responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملكية الدولة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 167

إليه أربع عشرة سنة أستأذنه في عمل السلطان فلما كان في اخر كتاب كتبته إليه أذكر أني أخاف على خيط عنقي، و أن السلطان يقول لي إنك رافضي، و لسنا نشك في أنك تركت العمل للسلطان للرفض فكتب الي أبو الحسن عليه السلام فهمت كتابك و ما ذكرت من الخوف على نفسك فان كنت تعلم انك اذا و ليت عملت في عملك بما امر به رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله ثم تصير أعوانك و كتابك أهل ملتك و اذا صار أليك شيء واسيت به فقراء المؤمنين حتى تكون واحدا منهم كان ذا بذا و إلا فلا 87.

دالة على أن الراوي يفهم انه امر ولوي لا تشريع ثابت قابل للاذن و عدمه، و موضوع الاذن عام لا مقيد، و ان ملاك ميزان باب الاستوزار و التولي (اذا كنت تعلم انك ان وليت عملت بما أمر به رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله ثم تصير ... واسيت به فقراء المؤمنين ...) و هذا ميزان اعمال الولاية من قبلهم عليهم السلام، فكما نتعرف من الروايات على موازين باب القضاء نتعرف على ميزان الحكم في مورد معين الذي هو من باب الولاية فلا شك أن هذا الميزان قابل للتحقق حتى في الغيبة الكبرى فنستكشف منه الاذن من الحجة عليه السلام.

نام کتاب : ملكية الدولة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست