العلم بعدم تحقق الاخر؟

المبسوط. اقوال و وجوه للروايات الواردة:

منها: ما رواه [1] المشايخ للثلاثة في الصحيح عن محمد بن مسلم قال: قلت:

لابي عبد الله (ع): الرجل يريد السفر، متى يقصر؟ قال: اذا توارى من البيوت، الحديث.

و منها: صحيح [2] عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن التقصير؟ قال: اذا كنت في الموضع الذي لا تسمع فيه الاذان فقصر، و اذا قدمت من سفرك فمثل ذلك.

و منها ما رواه [3] البرقي في الصحيح عن حماد بن عثمان عن ابي عبد الله (ع) قال: اذا سمع الاذان أتم المسافر. و السند كما في الوسائل و البحار و في الباب المزبور الذي عقده في الوسائل لحد الترخص، اخرج فيه ثلاث روايات عن محاسن البرقي اثنتان (و روايتنا هذه احداهما) فيهما الاسناد عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله [4] و ثالثة عن حماد عن رجل عن ابي عبد الله (ع) و هكذا الحال في البحار مطابقة.

نعم في الحدائق في موضع [5] عن حماد عن رجل، و في موضع آخر [6] قال:

صحيحة حماد بن عثمان المروية في كتاب المحاسن عن ابي عبد الله (ع).

و الموجود في النسخة المطبوعة [7] من المحاسن اسناد البرقى الى حماد عن رجل عن ابي جعفر (ع) في الرجل يخرج مسافرا، قال يقصر اذا خرج من البيوت ثم عطف الرواية الثانية هكذا «و بأسناده عن حماد بن عثمان عن رجل عن أبي عبد الله (ع) قال: المسافر يقصر حتى يدخل المصر» ثم عطف روايتنا المزبورة ثالثا هكذا:

1- 2- 3- 4 ئل: أبواب صلاة المسافر، باب 6، حديث 1- 3- 7.

[5] ج 11 ص 405 ط الجديدة.

[6] ج 11 ص 355

[7] المحاسن ص 371 ط الجديدة.