..........

1. صحيحة حريز الماضية ففيها: «فأمره رسول اللّه 6 بحلق رأسه، و جعل عليه الصيام ثلاثة أيام و الصدقة على ستة مساكين، لكلّ مسكين مدّان، و النسك شاة». و الرواية صحيحة حسب نقل الشيخ حيث رواها عن حريز عن أبي عبد اللّه 7؛ و أمّا على ما رواها الكليني، فهي مرسلة حيث رواها عن حريز عمّن أخبره عن أبي عبد اللّه 7. [1]

2. روى زرارة، عن أبي عبد اللّه 7 قال: «إذا أحصر الرجل فبعث بهديه فآذاه رأسه قبل أن ينحر هديه، فإنّه يذبح شاة في المكان الّذي أحصر فيه، أو يصوم، أو يتصدّق على ستة مساكين، و الصوم ثلاثة أيّام، و الصدقة نصف صاع لكلّ مسكين». [2]

و أمّا الأقوال الأخرى فهي كالتالي:

1. ستة مساكين لكلّ، مدّ من طعام

ذهب الشيخ في «نهايته» إلى وجوب ستة أمداد، لكلّ مسكين مدّ، قال: من حلق رأسه لأذى فعليه دم شاة، أو صيام ثلاثة أيام، أو يتصدق على ستة مساكين لكلّ مسكين مدّ من طعام. [3] و به قال المفيد في «المقنعة» [4]. و ابن إدريس في السرائر» [5].

و قال الفاضل الاصفهاني [6]: و لم أعرف له مستندا إلّا ما أرسله الصدوق في‌

[1]. الوسائل: 9، الباب 14 من أبواب بقية كفّارات الإحرام، الحديث 1.

[2]. الوسائل: 9، الباب 14 من أبواب بقية كفّارات الإحرام، الحديث 3.

[3]. النهاية: 233.

[4]. المقنعة: 434.

[5]. السرائر: 1/ 530.

[6]. كشف اللثام: 6/ 470.