و قال في «الجواهر»- ناقلا عن الذخيرة-: لا أعرف خلافا بين الأصحاب في الحكمين المذكورين. [2]
و مع هذه الشهرة المنقولة فقد ذهب العلمان المحقّق و ابن عمه ابن سعيد إلى الكراهة.
قال المحقّق: و في الاكتحال بالسواد و النظر في المرآة و لبس الخاتم للزينة و لبس المرأة ما لم تعتده من الحليّ ... قولان أشبهها الكراهية. [3]
و لكنّه اختار في «الشرائع» الحرمة فقال: و يحرم لبس الخاتم للزينة و يجوز للسنّة. [4]
و قال ابن سعيد: و يكره للمحرم أن يطوف في غير ثوبيه اللّذين أحرم فيهما- إلى أن قال-: و خاتم للزينة و استعمال حناء للزينة و حليّ للمرأة من غير معتاد، و معتاد للزينة و إظهاره لزوجها. [5]
و على كلّ تقدير فالمعتمد هو الروايات فإنّ كلا القولين قد صدرا عن الروايات.
أقول: إنّ الروايات على أصناف.
1. ما يدلّ على الجواز مطلقا
ما رواه ابن أبي نصر البزنطي، عن نجيح، عن أبي الحسن 7 قال: «لا بأس