responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 413

واني لأنّي لم اكن من حماته لذو حسرة ما ان تفارق لازمه‌
سقى اللَّه أرواح ألّذين تأزّروا على نصره سقياً، من الغيث، دائمه‌
وقفت على أجداثهم ومجالهم فكاد الحشى ينفض والعين ساجمة
لعمري لقد كانوا مصاليت في الوغى سراعا إلى الهيجا حماة ضبارمة
تواصوا على نصر إبن بنت نبيهم بأسيافهم آساد نميل ضراغمة
فان يقتلوا فكل نفس زكية على الارض قد اضحت لذلك واجمة
وما ان راى الرائون أصبرمنهم لدى الموت ساداة وزهراً قماقمه‌
اتقتلهم ظلماً وترجو ودادنا؟ فدع خطة ليست لنا بملائمة
لعمري لقد واغمتونا بقتلهم فكم ناقم منا عليكم وناقمة
أهمُّ مراراً ان أسير بحجفل إلى فئة زاغت عن الحق ظالمة
فكفوا! والّا زرتكم في كتائب أشدّ عليكم من زحوف الديالَمِة
ثم أقبل إبن الحرّ حتى دخل الكوفة فدخل على عبيد اللَّه بن زياد بعد ثلاث، وكان اشراف الناس يدخلون عليه ويتفقدهم، فلما رآى عبيد اللَّه بن زياد ابن الحرّ قال له: اين كنت؟ قال:
كنت مريضاً قال: مريض القلب أم مريض الجسد؟! قال: أمّا قلبي فلم يمرض قط وأمّا جسدي فقد من اللَّه تعالى بالعافية! قال عبيد اللَّه: قد أبطلت! ولكنك كنت مع عدونا قال: لو كنت مع عدوك (يعنى الحسين (ع)) لم يخف مكاني قال: أمّا معنا فلم تكن! قال: لقد كان ذلك. ثم استغفل ابن زياد و الناس عنده فأنسلّ منه ثم خرج. «1»
قال أحمد بن دأود الدينوري من أصحاب العسكري (ع) في كتاب الاخبار الطوال: ومضى عبيد اللَّه بن الحرّنحو ارض الجبل مغاضباً لابن زياد واتبعه اناس من صعاليك الكوفة. «2»
فنزل المدائن وقال: لئن استطعت ان لا ارى له وجها لافعلن. «3»
ثم ان ابن الحرّ لم يزل يشغب بابن زياد وبالمختار بن أبي عبيدة الثقفي وبمصعب بن الزبير


نام کتاب : ذخيرة الدارين فيما يتعلق بمصائب الحسين(ع) نویسنده : جمعی از نویسندگان    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست