نام کتاب : ابصارالعين في انصارالحسين نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 69
و ذكر بعض الرواة أنّه تقدّم إلى الحرب و قاتل و هو يقول: شيخي عليٌّ ذو الفخار الأطول من هاشم و هاشم لم تعدل «1» و لم يزل يقاتل حتّى اشترك في قتله جماعة منهم عقبة الغنوي. فهؤلاء الستة مع الحسين (ع) لصلب علي (ع) و اختلف في غيرهم. و يصحح هذا قول سليمان بن قتة يرثيهم: ستة كلّهم لصلب علي قد أُصيبوا و سبعة لعقيل أبوبكر بن الحسن «2» بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) أُمّه أُم ولد. روى أبو الفرج: أنّ عبداللَّه بن عقبة الغنوي قتله. و روي أنّ عقبة الغنوي هو الذي قتله، و إيّاه عنى سليمان بن قتّة بقوله: و عند غنِيٍّ قطرة من دمائنا سنجزيهم يوماً بها حيث حلّت إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها و تقتلنا قيس إذا النعل زلّت «3» القاسم بن الحسن بن علي بن أبي الطالب (عليهم السلام) أُمّه امّ أبي بكر، يقال: إنّ اسمها رملة. روى أبو الفرج عن حميد بن مسلم قال: خرج إلينا غلام كأنّ وجهه شقّة قمر، و في يده السيف و عليه قميص و إزار، و في رجليه نعلان فمشى يضرب بسيفه فانقطع شسع إحدى نعليه و لا أنسى أنّها كانت اليسرى، فوقف ليشدّها، فقال عمر بن سعد «4» بن نفيل الأزدي: و اللَّه لأشدّنّ عليه. فقلت له: سبحان اللَّه و ما تريد بذلك؟! يكفيك قتله هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه من كلّ جانب، فقال: و اللَّه لأشدنّ عليه، فما ولّى وجهه حتّى ضرب رأس الغلام بالسيف، ابصارالعين في انصارالحسين 79 مسلم بن عقيل بن أبي طالب(عليهم السلام) ..... ص : 74 فوقع الغلام لوجهه و صاح: يا عمّاه.
نام کتاب : ابصارالعين في انصارالحسين نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 69