نام کتاب : ابصارالعين في انصارالحسين نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 68
قال أهل السير: لمّا قتل أخوا العبّاس لأبيه و أُمّه عبداللَّه و عثمان دعا جعفراً فقال له: «تقدّم إلى الحرب حتّى أراك قتيلًا كأخويك فأحتسبك كما احتسبتهما، فإنّه لا ولد لكم». فتقدّم و شدّ على الأعداء يضرب فيهم بسيفه و هو يقول: إنّي أنا جعفر ذو المعالي ابن عليّ الخير ذي الأفضال «1» قال أبو الفرج: فشدّ عليه خولي بن يزيد الأصبحي فقتله «2». و قال أبو مخنف: بل شدّ عليه هاني بن ثُبَيت الذي قتل أخاه فقتله. «3» أبوبكر بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب (عليهمالسلام) إسمه محمّد الأصغر أو عبداللَّه، و أمّه ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمى «4» بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم، و أُمّها عميرة بنت قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر سيّد أهل الوبر ابن عبيد بن الحارث و هو مقاعس، و أُمّها عناق بنت عصام بن سنان بن خالد بن منقر، و أمّها بنت أعبد بن أسعد بن منقر، و أُمّها بنت سفيان بن خالد بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم. و في سلمى جدّه قال الشاعر: يُسَوَّدُ أقوام و ليسوا بسادة بل السيّد الميمون سلمى بن جندل «5» قيل: قتله زجر بن بدر النخعي، و قيل: بل عقبة الغنوي، و قيل: بل رجل من همدان، و قيل: وجد في ساقية مقتولًا لا يدرى من قتله «6».
نام کتاب : ابصارالعين في انصارالحسين نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 68