نام کتاب : ابصارالعين في انصارالحسين نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 67
(ضبط الغريب) ممّا وقع في هذه الترجمة: (عثمان بن مظعون): بن حبيب بن وهيب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي. «1» أسلم بعد ثلاثة عشر رجلًا، و هاجر الهجرتين و شهد بدراً، و كان أوّل رجل مات بالمدينة سنة اثنتين من الهجرة، و كان ممّن حرّم على نفسه الخمر في الجاهليّة، و ممّن أراد الإختصاء في الإسلام فنهاه رسول اللَّه (ص) و قال: «عليك بالصيام فإنّه مجفرة». أي قاطع للجماع. و لمّا مات جاء رسول اللَّه (ص) إلى بيته و قال: «رحمك اللَّه أبا السائب»، ثمّ انحنى عليه فقبّله. و رؤي عن رسول اللَّه (ص) لمّا رفع رأسه أثر البكاء، ثمّ صلّى عليه و دفنه في بقيع الغرقد، و وضع حجراً على قبره، و جعل يزوره، ثمّ لمّا مات إبراهيم ولده بعده قال: «إلحق يا بني بفرطنا عثمان بن مظعون» و لمّا ماتت زينب ابنته (عليهاالسلام) قال: إلحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون». «2» (أوهطه): أضعفه و أثخنه بالجراح و صرعه صرعة لا يقوم منها. جعفر بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب (عليهمالسلام) ولد بعد أخيه عثمان بنحو سنتين، و أُمّه فاطمة أُمّ البنين، و بقي مع أبيه نحو سنتين و مع أخيه الحسن (ع) نحو اثنتي عشرة سنة، و مع أخيه الحسين (ع) نحو احدى و عشرين سنة، و ذلك مدّة عمره. «3» و روي: أنّ أمير المؤمنين (ع) سمّاه باسم أخيه جعفر لحبّه إيّاه «4».
نام کتاب : ابصارالعين في انصارالحسين نویسنده : جمعی از نویسندگان جلد : 1 صفحه : 67