responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 6  صفحه : 455
الاشتغال [1]). (وهذا مبني على أنّ مقتضى الأصل في أمثال المقام الاشتغال لا البراءة) ولكن قد يقال- بناءً على عدم اعتبار رواية أبي بصير- بأنّ المرجع حينئذٍ هو صحيحة معاوية، ومقتضاها أنّ أوّل العقيق بريد البعث ثمّ المسلخ، وحملها على بيان حدّ العقيق لا الميقات خلاف الظاهر. نعم، هي ساكتة عن آخره. وأمّا إعراض المشهور عنها لو تمّ فلا يسقطها عن الحجّية (على أحد القولين).
وأمّا على تقدير اعتبار رواية أبي بصير فإنّه يقع التعارض بينها وبين صحيحة معاوية في تحديد أوّل العقيق، وبعد سقوطهما بالمعارضة لا يثبت عنوان الأوليّة لكلٍّ من المسلخ وبريد البعث، وأمّا أصل ميقاتية كلٍّ منهما فهو ثابت، وأمّا ما في صحيحة معاوية بن عمّار الثانية من أنّ الميقات بطن العقيق، فالظاهر أنّه لا ينافي ما دلّ على أنّ أوّله بريد البعث؛ إذ المتفاهم العرفي من بطن العقيق- بمناسبة الحكم والموضوع- هو داخله، في مقابل الخارج عنه، باعتبار أنّه داخل في العقيق، ومع الإغماض عن ذلك، وتسليم أنّ بطن العقيق ظاهر في وسطه، فإنّه لا بدّ من رفع اليد عنه بنصّ الروايات الدالّة على أنّ بريد البعث- الذي هو أوّل العقيق- ميقات [2]).
وأمّا من حيث المنتهى، فقد ورد في جملة من الأخبار أنّ منتهى العقيق غمرة، منها: خبر أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام:
«حدّ العقيق ما بين المسلخ إلى عقبة غمرة» [3]).
ولكن الخبر ضعيف بسهل بن زياد والبطائني [4]).
ومنها: صحيح معاوية بن عمّار المتقدّم عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال: «آخر العقيق بريد أوطاس، وقال: بريد البعث دون غمرة ببريدين» [5]). وقيل: يظهر منها أنّ بريد أوطاس اسم آخر لغمرة [6]).
ومنها: ما عرفت من صحيحة اخرى لمعاوية بن عمّار وصحيح عمر بن يزيد
[1] كشف اللثام 5: 206. مستند الشيعة 11: 171. جواهر الكلام 18: 104.
[2] انظر: تعاليق مبسوطة 9: 184- 185.
(

[3] الوسائل 11: 312- 313، ب 2 من المواقيت، ح 5.
[4] انظر: معتمد العروة الوثقى 2: 348.
[5] الوسائل 11: 312- 313، ب 2 من المواقيت، ح 1.
[6] المعتمد في شرح المناسك 3: 293.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 6  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست