responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 20  صفحه : 316
أ- صحيحة محمّد بن مسلم، قال:
سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن السبع المثاني والقرآن العظيم، أهي الفاتحة؟ قال:
«نعم»، قلت: بسم اللَّه الرحمن الرحيم من السبع؟ قال: «نعم، هي أفضلهنّ» [1]. فإنّه لا إشكال في دلالتها على أنّ البسملة جزء من فاتحة الكتاب، كما لا إشكال في صحّة سندها.
ب- رواية يوسف بن محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن سيّار، عن أبويهما، عن الحسن بن علي العسكري عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام- في حديث- أنّه قال: «بسم اللَّه الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب، وهي سبع آيات، تمامها بسم اللَّه الرحمن الرحيم» [2].
ولا إشكال في دلالتها أيضاً على جزئية البسملة من الفاتحة، إلّاأنّ سندها غير تام؛ لمجهوليّة أصحاب الرواية، وعدم ثبوت طريق معتبر للتفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام.
ومثل هذه الرواية رواية اخرى قريبة منها [3].
ج- خبر عمر بن اذينة عن أبي عبد اللَّه عليه السلام- في حديث طويل- قال:
«... الحمد للَّه‌ربّ العالمين، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في نفسه: شكراً، فقال اللَّه عزّوجلّ: يا محمّد، قطعت حمدي فسمّ باسمي، فمن أجل ذلك جعل في الحمد الرحمن الرحيم مرّتين...» [4]. فإنّه يدلّ على جزئية البسملة من الفاتحة؛ إذ لو لم تكن جزء منها لما جعل فيها الرحمن الرحيم مرّتين.
وأمّا قوله عليه السلام في مقطع آخر من الرواية، وهو: «... فلمّا فرغ من التكبير والافتتاح قال اللَّه عزّوجلّ: الآن وصلت إليّ فسمّ باسمي، فقال: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، فمن أجل ذلك جعل بسم اللَّه الرحمن الرحيم في أوّل كلّ سورة...» [5]، فغير دالّ على الجزئية؛ لأنّ مجرّد الجعل في أوّل السورة يكون أعمّ من ذلك؛ لاحتمال كون الجعل للفصل بين السور أو التيمّن لا للجزئية.

[1] الوسائل 6: 57، ب 11 من القراءة في الصلاة، ح 2.
[2] الوسائل 6: 59، ب 11 من القراءة في الصلاة، ح 9.
[3] الوسائل 6: 59، ب 11 من القراءة في الصلاة، ح 10.
[4] الوسائل 5: 467، ب 1 من أفعال الصلاة، ح 10.
[5] علل الشرائع 2: 8، ح 1.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 20  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست