responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 20  صفحه : 317
على أنّ الرواية منقولة في الوسائل بنحو آخر وهو: «... فمن أجل ذلك جعل بسم اللَّه الرحمن الرحيم في أوّل السورة...» [1]، والظاهر أنّ المراد بها سورة الفاتحة، ومعه فلا يستفاد منها مع التردّد في النُسخ ثبوت الجزئية في كلّ سورة غير الفاتحة.
وقال عليه السلام في مقطع آخر منها: «فمن أجل ذلك جعل بسم اللَّه الرحمن الرحيم بعد الحمد في استقبال السورة الاخرى...» [2].
وهو أيضاً قاصر عن الدلالة على أنّ البسملة جزء من السورة؛ لأنّ مجرّد جعلها بعد الحمد أعمّ من الجزئية، مع أنّ في تعبير «استقبال السورة الاخرى» إشعاراً بخروج البسملة عن السورة، وأنّ السورة هي ما يأتي بعد البسملة [3].
د- خبر معاوية بن عمّار، قال:...
قلت: فإذا قرأت فاتحة القرآن أقرأ بسم اللَّه الرحمن الرحيم مع السورة؟ قال:
«نعم» [4].
وتقريب الاستدلال به: هو أنّ السؤال ليس عن الجواز؛ فإنّه مسلّم عند الكلّ، بل من الضروريات، ولا عن الاستحباب؛ لوضوحه أيضاً لا سيّما لمثل معاوية بن عمّار، فإنّ جواز قراءة القرآن مساوق لرجحانه، فلا محالة يكون السؤال عن الوجوب وقد أمضاه الإمام عليه السلام بقوله:
«نعم»، ومن الواضح أنّ الوجوب في أمثال المقام يلازم الجزئية؛ لعدم احتمال النفسية [5].
واورد على الاستدلال بهذه الرواية بأنّ مجرّد الحكم بقراءة البسملة مع السورة أعمّ من جزئيتها لها؛ لاحتمال جزئيّتها للصلاة أو شرطيّتها [6].
ه- خبر يحيى بن أبي عمران، قال:
كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك، ما تقول في رجل ابتدأ ببسم اللَّه الرحمن الرحيم في صلاته وحده في امّ الكتاب، فلمّا صار إلى غير امّ الكتاب من السورة تركها، فقال العبّاسي: ليس بذلك بأس،
[1] الوسائل 5: 467، ب 1 من أفعال الصلاة، ح 10.
[2] الوسائل 5: 467، ب 1 من أفعال الصلاة، ح 10.
[3] انظر: الصلاة (الداماد) 4: 174.
[4] الوسائل 6: 58، ب 11 من القراءة في الصلاة، ح 5.
[5] مستند العروة (الصلاة) 3: 352- 353.
[6] الصلاة (الداماد) 4: 174.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 20  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست