responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 18  صفحه : 346
والتحليل في المساكن بمعنى تحليل الشيعي لما يتّخذه من مساكن من أرض الأنفال.
وقد ذكر تفسيرات للمناكح والمساكن والمتاجر من قبل الفقهاء تختلف فيما بينها، وأكثرها قابل للمناقشة، وما ذكرناه هو المحصّل من معتبر الأخبار، قال المحقّق النجفي: «لا ريب في إجمال عبارات الأصحاب في هذا المقام... وليتهم تركونا والأخبار فإنّ المحصل من المعتبر منها... إباحتهم حقوقهم التصرفية والمالية كالأنفال مطلقاً، سواء كان ابتداء حصولها في أيدينا، أو انتقلت إلينا من يد غيرنا ممّن خالفنا في الدين، حتى ما يحصل للشيعة من الغنائم مع سلاطين الجور مناكح وغيرها» [1].
ولعلّ من أبرز الروايات التي استدلّ بها هذا الفريق على مختارهم هي:
1- ما رواه أبو بصير وزرارة ومحمّد ابن مسلم كلّهم عن أبي جعفر عليه السلام قال:
«قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: هلك الناس في بطونهم وفروجهم؛ لأنّهم لم يؤدّوا إلينا حقّنا، ألا وإنّ شيعتنا من ذلك وآباءهم في حلّ» [2].
2- رواية ضريس الكناسي المتقدّمة [3].
3- خبر يونس بن يعقوب، قال: كنت عند أبي عبد اللَّه عليه السلام فدخل عليه رجل من القمّاطين، فقال: جعلت فداك، تقع في أيدينا الأرباح والأموال وتجارات، نعلم أنّ حقّك فيها ثابت، وأنّا عن ذلك مقصّرون، فقال أبو عبد اللَّه عليه السلام: «ما أنصفناكم إن كلّفناكم ذلك اليوم» [4].
4- ما رواه الحارث بن المغيرة النصري عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: قلت له: إنّ لنا أموالًا من غلّات وتجارات ونحو ذلك، وقد علمت أنّ لك فيها حقّاً، قال: «فلم أحللنا إذاً لشيعتنا؟ إلّالتطيب ولادتهم، وكلّ من والى آبائي فهو في حلّ ممّا في أيديهم من حقّنا، فليبلغ الشاهد الغائب» [5].
5- رواية أبي سيّار مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «... وكلّ‌
[1] جواهر الكلام 16: 152.
[2] الوسائل 9: 543، ب 4 من الأنفال، ح 1.
[3] الوسائل 9: 544، ب 4 من الأنفال، ح 3.
[4] الوسائل 9: 545، ب 4 من الأنفال، ح 6.
[5] الوسائل 9: 547، ب 4 من الأنفال، ح 9.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 18  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست