responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 13  صفحه : 52
في كيفيّة إسلام عمرو بن العاص حيث قال: دنوت من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم فقلت:
يا رسول اللَّه إنّي ابايعك على أن تغفر لي ما تقدّم من ذنبي ولا أذكر ما تأخّر، قال:
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: «يا عمرو، بايع، فإنّ الإسلام يجبّ ما كان قبله، وأنّ الهجرة تجبّ ما كان قبلها»، قال: فبايعته ثمّ انصرفت [1].
ثانيهما: ما ورد بلفظ (الهدم) وهذه الصيغة رويت أيضاً من طرقنا وطرق الجمهور، فقد رواها من طرقنا ابن شهر آشوب، وجاء في الحديث أنّ رجلًا جاء إلى عمر فقال: إنّي طلّقت امرأتي في الشرك تطليقة، وفي الإسلام تطليقتين فما ترى؟ فسكت عمر، فقال له الرجل:
ما تقول؟ قال: كما أنت حتى يجي‌ء علي ابن أبي طالب، فجاء علي عليه السلام فقال:
«قصَّ عليَّ قصّتك»، فقصّ عليه القصّة، فقال عليه السلام: «هدم الإسلام ما كان قبله، هي عندك واحدة» [2].
كما رواها الجمهور في بعض كتبهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قضية إسلام عمرو بن العاص أيضاً أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاطبه قائلًا:
«أما علمت أنّ الإسلام يهدم ما كان قبله، وأنّ الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأنّ الحجّ يهدم ما كان قبله؟!» [3]. وقد تمسّك الكثير من فقهائنا بهذا الحديث [4] واعتبروا ضعفه منجبراً بالشهرة [5].
قال الميرزا القمّي: «لا وجه للقدح في السند والدلالة؛ إذ هو متلقّى بالقبول، مستفيض، بل ادّعي تواتره» [6].
لكن مع ذلك رفض السيّد العاملي [7] والمحقّق الخوئي [8] الاستدلال به، وذلك:
أوّلًا: لضعف سنده؛ إذ لم ينقل من طرقنا إلّامرسلًا تارة في تفسير علي بن إبراهيم القمي، واخرى في عوالي اللآلي الذي قدح فيه وفي مؤلّفه حتى من ليس‌
[1] انظر: مسند أحمد 4: 199. السنن الكبرى (البيهقي) 9: 123. مجمع الزوائد 9: 351.
[2] شرح الأخبار 2: 317- 318. المناقب (ابن شهر آشوب) 2: 405.
[3] صحيح مسلم 1: 112، ح 192.
[4] كنز العرفان 1: 166. مجمع الفائدة 3: 206. جواهرالكلام 15: 62، و17: 10.
[5] جواهر الكلام 15: 62.
[6] الغنائم 4: 52.
[7] المدارك 5: 42.
[8] يأتي بعد قليل.
نام کتاب : الموسوعة الفقهية نویسنده : موسسه دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 13  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست