responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 7  صفحه : 167
صنهاجة ولحق به مثنى بن تميم بن المعز نازعا عن أبيه فأجابه ونازل معه المهدية حتى امتنعت عليه واطلع على قبائح شتى فأفرج عنها ولم يزل كذا على حاله في إجابة قابس وامارة قومه دهمان إلى أن هلك وقام بأمره بعده رافع واستفحل بها ملكه وهو الذي اختط بحر العروسيين من مصانع الملك بها واسمه مكتوب لهذا العهد في جدرانها ولما ولى علي بن يحيى على أسطول النصارى ثم ذوي قبائل العرب والأساطيل وزحف إلى قابس سنة احدى عشر وأربعمائة قال ابن أبي الصلت دول الثلاثة الأخماس من قبائل العرب الذين هم سعيد ومحمد ولحسة وأضاف إليهم من الخمس الرابع أكابر بنى مقدم فامن كان منهم بفحص القيروان وفر رافع إلى القيروان وامتنع عليه أهلها ثم امتنع شيوخ دهمان واقتسموا البلاد وعينوا القيروان لرافع وأمكنوه وبعث علي بن يحيى عساكره والعرب المدونة على منازلة رافع بالقيروان وخرج إلى محاربتهم فهلك بالطريق في بعض حروبه مع أشياع رافع ثم إن ميمون بن زياد الصخري حمل رافع بن مكن على مسالمة السلطان وسعى في اصلاح ذات بينهما فانصلح وارتفعت بينهما الفتنة وقام بقابس من ذلك رشيد بن كامل قال ابن بجيل وهو الذي اختط قصر العروسيين وضرب السكة الرشيدية وولى بعده ابنه محمد بن رشيد وغلب عليه مولاه يوسف ثم خرج محمد في بعض وجوهه وترك ابنه مع يوسف فطرده يوسف واستبد وانتهى إلى طاعة رجار فثار به أهل قابس ودفعوه عنهم فخرج إلى أخيه ولحق أخوه عيسى بن رشيد وأخبره الخبر فحاصرهم رجار بسبب ذلك مدة من الأيام وكان آخر من ملكها من بنى جامع أخوه مدافع بن رشيد بن كامل ولما استولى عبد المؤمن على المهدية وصفاقس وطرابلس بعث ابنه عبد الله بعسكر إلى قابس ففر مدافع بن رشيد عن قابس وأسلمها للموحدين ولحق بعرب طرابلس من عرب عوف فأجاروه سنتين ثم لحق بعبد المؤمن بقابس فأكرمه ورضى عنه وانقرض من بنى جامع من يؤانس والبقاء لله وحده اه‌
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 7  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست