responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 4  صفحه : 396
العساكر وشعر ابن بويه بذلك فرحل عن اصبهان وقصد ارجان وبها أبو بكر بن ياقوت فانهزم أبو بكر من غير قتال ولحق برامهرمز واستولى ابن بويه على ارجان وخالفه وشمكير أخو مرداويح إلى اصبهان فملكها وأرسل القاهر إلى مرداويح بأن يسلم اصبهان لمحمد ابن ياقوت ففعل وكتب أبو طالب يستدعيه ويهون عليه أمر ابن ياقوت ويغريه به فخشى ابن بويه من كثرة عساكر ياقوت وأمواله وأن يحصل بينه وبين ابنه تأهبات فتوقف فأعاد عليه أبو طالب وأراه أن مرداويح طلب الصلح من ابن ياقوت وخوفه اجتماعهما عليه فسار ابن بويه إلى أرجان في ربيع سنة احدى وعشرين ولقيتهم هنالك مقدمة ابن ياقوت فانهزمت فزحف ابن ياقوت إليهم وبعث عماد الدولة أخاه ركن الدولة الحسن إلى كازرون وغيرها من أعمال فارس فجبى أموالها ولقى عسكر ابن ياقوت هنالك فهزمهم ورجع إلى أخيه وخشى عماد الدولة من اتفاق مرداويح مع ابن ياقوت فسار إلى إصطخر واتبعه ابن ياقوت وشيعه إلى قنطرة بطريق كرمان اضطروا إلى الحرب عليها فتزاحفوا هنالك واستأمن بعض قواده إلى ابن ياقوت فقتلهم فاستأمن أصحابه وانهزم ابن ياقوت واتبعه ابن بويه واستباح معسكره وذلك في جمادى سنة ثنتين وعشرين وأبلى أخوه معز الدولة أحمد في ذلك اليوم بلاء حسنا ولحق ابن ياقوت بواسط وسار عماد الدولة إلى شيراز فملكها وأمن الناس واستولى على بلاد فارس وطلب الجند أرزاقهم فعجز عنها وعثر على صناديق من مخلف ابن ياقوت وذخائر بنى الصفار فيها خمسمائة ألف دينار فامتلأت خزائنه وثبت ملكه واستقر ابن ياقوت بواسط وكاتبه أبو عبد الله اليزيدي حتى قتل مرداويح عاد إلى الأهواز ووصل عسكر مكرم وكانت عساكر ابن بويه سبقته فالتقوا بنواحي ارجان وانهزم ابن ياقوت فأرسل أبو عبد الله اليزيدي في الصلح فأجابه ابن بويه واستقر ابن ياقوت بالأهواز ومعه ابن اليزيدي وابن بويه ببلاد فارس ثم زحف مرداويح إلى الأهواز وملكها من يد ابن ياقوت ورجع إلى واسط وكتب إلى الراضي وكان بعد القاهر كما نذكره والى وزيره أبى علي بن مقلة بالطاعة والمقاطعة فيما بيده من البلاد باعمال فارس على ألف ألف درهم فأجيب إلى ذلك وبعث إليه باللواء والخلع وعظم شأنه في فارس وبلغ مرداويح شأنه فخاف غائلته وكان أخوه وشمكير قد رجع إلى اصبهان بعد خلع القاهر وصرف محمد بن ياقوت عنها فسار إليها مرداويح للتدبير على عماد الدولة وبعث أخاه وشمكير على الري وأعمالها
* (خلع القاهر وبيعة الراضي) *
ولما قتل القاهر مؤنسا وأصحابه أقام يتطلب الوزير أبا علي بن مقلة والحسن بن هارون وهما مستتران وكانا يراسلان قواد الساجية والحجرية ويغريانهم بالقاهر فإنهم غروه
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 4  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست