responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 4  صفحه : 315
يزعم حين أورد فلم يخطب فخطب له أبو طلحة وأقام معه بنيسابور فسار إليهما الخجستاني من هراة في اثنى عشر ألفا وقدم أخاه العباس فخرج إليه أبو طلحة وهزمه فرجع أحمد إلى هراة ولم يقف على خبر أخيه وانتدب رافع وهرثمة إلى استعلام خبره واستأمن إلى أبي طلحة فأمنه ووثق إليه وبعث رافع إلى أحمد بخبر أخيه العباس ثم أنفذه طاهر إلى بيهق لجباية مالها وضم معه قائدين لذلك فجبى المال وقبض على القائدين وانتقض وسار إلى الخجستاني ونزل في طريقه بقرية وبها علي بن يحيى الخارجي فنزل ناحية عنه وركب ابن طاهر في اتباعه فأدركه بتلك القرية فأوقع بالخارجي يظنه رافعا ونجا رافع إلى الخجستاني وبعث ابن طاهر اسحق الشاربي إلى جرجان لمحاربة الحسن بن زيد والديلم منتصف ثلاث وستين فأثخن في الديلم ثم انتقض على ابن طاهر فسار إليه وكبسه اسحق في طريقه فانهزم إلى نيسابور واستضعفه أهلها فأخرجوه فأقام على فرسخ منها وجمع جمعا وحاربهم ثم كتب على أهل نيسابور إلى اسحق باستدعائه ومساعدته على ابن طاهر وأبى طلحة وكتب إلى أهل نيسابور عن إسحاق بالمواعدة وسار اسحق أبو محمد في قلة من الجند فاعترضه أبو طلحة وقتله وحاصر نيسابور فاستقدموا الخجستاني من هراة وأدخلوه وسار أبو طلحة إلى الحسن ابن زيد مستنجدا فأنجده ولم يظفر وعاد إلى بلخ وحاصرها سنة خمس وستين وخرج للخجستاني من نيسابور به وحاربه الحسن بن زيد لمساعدته أبا طلحة وجاء أهل جرجان مددا للحسن فهزمهم الخجستاني وأغرمهم أربعة آلاف ألف درهم ثم جاء عمرو ابن الليث إلى هراة بعد وفاة أخيه يعقوب الصفار وعاد الخجستاني من جرجان إلى نيسابور وسار إليه عمرو من هراة فاقتتلا وانهزم عمرو ورجع إلى هراة وأقام أحمد بنيسابور وكانت الفقهاء بنيسابور يميلون إلى عمرو لتولية السلطان إياه فأوقع الخجستاني بينهم الفتنة ليشغلهم بها ثم سار إلى هراة سنة سبع وستين وحاصر عمرو ابن الليث فلم يظفر منه بشئ فسار نحو سجستان وترك نائبه بنيسابور فأساء السيرة وقوى أهل الفساد فوثب به أهل نيسابور واستعانوا بعمرو بن الليث وبعث إليهم جندا يقبض على نائب الخجستاني وأقاموا بها ورجع من سجستان فأخرجهم وملكها وأقام إلى تمام سبع وستين وكاتب عمرو أبا طلحة وهو يحاصر بلخ فقدم عليه وأعطاه أموالا واستخافه بخراسان وسار إلى سجستان وسار أحمد إلى سرخس ولقيه أبو طلحة فهزمه أحمد ولحق بسجستان وأقام أحمد بطخارستان ثم جاء أبو طلحة إلى نيسابور فقبض على أهل الخجستاني وعياله وجاء أحمد من طخارستان إلى نيسابور وأقام بها ثم تبين لابن طاهر ان الخجستاني انما يروم لنفسه وليس على ما يدعيه من القيام
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 4  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست