responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 4  صفحه : 316
بأمرهم وكان على خوارزم أحمد بن محمد بن طاهر فبعث قائده أبا العباس النوفلي إلى نيسابور في خمسة آلاف مقاتل وخرج أحمد امامهم وأقام قريبا منهم وأفحش النوفلي في القتل والصرب والتشويه وبعث إليه الخجستاني فنهاه عن مثل ذلك فضرب الرسل فلحق أهل نيسابور بالخجستاني واستدعوه وجاؤا به وقبض على النوفلي وقتله ثم بلغه ان إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبد الله بن طاهر بمرو فسار إليه من أسورد في يوم وليلة وقبض عليه وولى عليها موسى البلخي ثم وافاها الحسين بن طاهر فأحسن فيهم السيرة ووصل إليه نحو عشرين ألف درهم وكان الخجستاني لما بلغه أخذ والدته من نيسابور وهو بطخارستان سار مجدا فلما بلغ هراة أتاه غلام لابي طلحة مستأمنا فأمنه وقر به فغص به وغلامه الخالصة عنده والجنود وطلب الفرصة في قتل الخجستاني وكان قد غور ساقية قطلغ فاتفقا على قتله فقتلاه في شوال سنة ثمان وستين وأنفذ دامجور خاتمه إلى الإسطبل مع جماعة فركبوا الدواب وساروا بالخبر إلى أبي طلحة ليستقدموه وأبطأ ظهوره على القواد فدخلوا فوجدوه قتيلا وأخبرهم صاحب الإسطبل بخبر الخاتم والدواب وطلبوا دامجور فلم يجدوه ثم عثروا عليه بعد أيام فقتلوه واجتمعوا على رافع بن هرثمة وكان من خبره ما نذكره
* (استيلاء الصفار على الأهواز) *
ثم سار يعقوب الصفار من فارس إلى الأهواز وأحمد بن كيتونة قائد مسرور البلخي على الأهواز مقيم على تستر فرحل عنها ونزل يعقوب جندسابور ففر كل من كان في تلك النواحي من عساكر السلطان وبعث إلى الأهواز من أصحابه الخضر بن المعير فافرج عنها علي بن ابان والزنج ونزلوا السدرة ودخل خضر الأهواز وأقام أصحاب الخضر وابن ابان يغير بعضهم على بعض ثم فر ابن ابان وسار إلى الأهواز فأوقع بالخضر وفتك في أصحابه وغنم ولحق الخضر بعسكر مكرم واستخرج ابن ابان ما كان بالأهواز ورجع إلى نهر السدرة وبعث يعقوب إلى الخضر مددا وأمره بالكف عن قتال الزنج والمقام بالأهواز فأبى ابن أبان من ذلك إلا أن ينقل طعاما ما كان هناك فنقله وتوادعوا
* (استيلاء الزنج على واسط) *
قد تقدم لنا واقعة اغرتمش مع سليمان بن جامع وظفر سليمان به فلما انقضى أمره سار سليمان إلى صاحب الخبيث ومر في طريقه بعسكر تكين البخاري وهو ببردود فلما حاذاه قريبا أشار عليه الجناني أن يغير على العسكر في البحر ويستطرد لهم لينتهزوا منهم الفرصة ففعل وجاء مستطردا وقد أكمنوا لهم الكمناء حتى أجازوا موضع الكمائن
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 4  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست