responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 74

وَ طَلْحَةُ يَدْعُو وَ الزُّبَيْرُ وَ أُمُّنَاً

فَقُلْنَا لَهَا قُولِي لَنَا مَا بَدَا لَكِ‌

حِذَارَ أُمُورٍ شُبِّهَتْ وَ لَعَلَّهَا

مَوَانِعُ فِي الْأَخْطَارِ إِحْدَى الْمَهَالِكِ‌

وَ تَطْمَعُ فِينَا يَا ابْنَ هِنْدٍ سَفَاهَةً

عَلَيْكَ بِعُلْيَا حِمْيَرٍ وَ السَّكَاسِكِ‌[1]

وَ قَوْمٌ يَمَانِيُّونَ يُعْطُوكَ نَصْرَهُمْ‌

بِصُمِّ الْعَوَالِي وَ السُّيُوفِ الْبَوَاتِكِ.

قَالَ وَ كَانَ مِنْ كِتَابِ مُعَاوِيَةَ إِلَى سَعْدٍ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِنَصْرِ عُثْمَانَ أَهْلُ الشُّورَى مِنْ قُرَيْشٍ الَّذِينَ أَثْبَتُوا حَقَّهُ وَ اخْتَارُوهُ عَلَى غَيْرِهِ وَ قَدْ نَصَرَهُ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ وَ هُمَا شَرِيكَاكَ فِي الْأَمْرِ وَ نَظِيرَاكَ فِي الْإِسْلَامِ وَ خِفْتَ لِذَلِكَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فَلَا تَكْرَهَنَّ مَا رَضُوا وَ لَا تَرُدَّنَّ مَا قَبِلُوا فَإِنَّا نَرُدُّهَا شُورَى بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ.

وَ قَالَ شِعْراً

أَلَا يَا سَعْدُ قَدْ أَظْهَرْتَ شَكّاً

وَ شَكُّ الْمَرْءِ فِي الْأَحْدَاثِ دَاءٌ

عَلَى أَيِّ الْأُمُورِ وَقَفْتَ حَقّاً

يُرَى أَوْ بَاطِلًا فَلَهُ دَوَاءٌ

وَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ وَ حَدَّ حَدّاً

يَحِلُّ بِهِ مِنَ النَّاسِ الدِّمَاءُ

ثَلَاثٌ قَاتِلٌ نَفْساً وَ زَانٍ‌

وَ مُرْتَدٌّ مَضَى فِيهِ الْقَضَاءُ

فَإِنْ يَكُنِ الْإِمَامُ يُلِمُّ مِنْهَا

بِوَاحِدَةٍ فَلَيْسَ لَهُ وَلَاءٌ


[1] انظر ما سبق في ص 62.

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست