responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 67
أكذلك ؟ قال: نعم. قال: دعني إذا اوصي إلى بعض القوم. قال: اوص إلى من احببت. فنظر ابن عقيل إلى القوم وهم جلساء ابن زياد وفيهم عمر بن سعد فقال يا عمر إن بيني وبينك قربة دون هؤلاء ولي اليك حاجة وقد يجب عليك لقرابتي نجح حاجتي وهي سر فأبى ان يمكنه من ذكرها فقال له عبيد الله بن زياد. لا تمتنع من ان تنظر في حاجة ابن عمك فقام معه وجلس حيث ينظر اليهما ابن زياد - لعنه الله - فقال له ابن عقيل. إن علي بالكوفة دينا استدنته مذ قدمتها تقضيه عني حتى يأتيك من غلتي بالمدينة، وجثتي فاطلبها من ابن زياد فوارها، وابعث إلى الحسين من يرده. فقال عمر لابن زياد. اتدري ما قال: قال. اكتم ما قال لك قال اتدري ما قال لي ؟ قال. هات فانه لا يخون الامين، ولا يؤتمن الخائن. قال. كذا وكذا قال اما مالك فهو لك ولسنا نمنعك منه فاصنع فيه ما احببت. واما حسين فانه إن لم يردنا لم نرده وإن ارادنا لم نكف عنه. واما جثته فانا لا نشفعك فيها فانه ليس لذلك منا بأهل وقد خالفنا وحرص على هلاكنا. ثم قال ابن زياد لمسلم: قتلني الله إن لم اقتلك قتلة لم يقتلها احد من الناس في الاءسلام قال: اما إنك احق من احدث في الاءسلام ما ليس فيه اما إنك لم تدع سوء القتلة وقبح المثلة وخبث السيرة ولؤم الغيلة لمن هو احق به منك. ثم قال ابن زياد: اصعدوا به فوق القصر فاضربوا عنقه. ثم قال: ادعوا الذي ضربه ابن عقيل على رأسه وعاتقه بالسيف فجاءه فقال. اصعدو كن انت الذي تضرب عنقه، وهو بكير بن حمران الاحمري - لعنه الله - فصعدوا به وهو يستغفر الله ويصلي على النبي محمد صلى الله عليه وآله وعلى انبيائه ورسله وملائكته - وهو يقول: اللهم احكم بيننا وبين قوم غرونا وكادونا وخذلونا. ثم اشرفوا به على موضع الحذائين فضرب عنقه ثم اتبع رأسه جسده - صلى الله عليه ورحمه -.


نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست