responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 68
تشرب ؟ قال: بلى قالت: فاذهب إلى اهلك فسكت فأعادت عليه ثلاثا ثم قالت: سبحان الله يا عبدا لله قم إلى اهلك - عافاك الله - فانه لا يصلح لك الجلوس على بابي ولا احله لك ثم قام فقال: يا امة الله والله مالي في هذا المصر من اهل فهل لك في معروف واجر لعلي اكافئك به بعد اليوم. قالت: يا عبد الله وما ذاك ؟ قال: انا مسلم بن عقيل كذبني هؤلاء القوم وغروني وخذلوني قالت: انت مسلم ؟ قال: نعم قالت ادخل فأدخلته بيتا في دارها وفرشت له وعرضت عليه العشاء وجاء ابنها فرآها تكثر الدخول في البيت فسألها فقالت: يا بني أله عن هذا قال: والله لتخبريني والح عليها فقالت: يا بني لا تخبر به احدا من الناس واخذت عليه الايمان فحلف لها فأخبرته فاضطجع وسكت. فلما طال على ابن زياد ولم يسمع اصوات اصحاب ابن عقيل قال لاصحابه: اشرفوا فانظروا فأخذوا ينظرون وادلوا القناديل واطنان القصب تشد بالحبال وتدلى وتلهب فيها النار حتى فعل ذلك بالاظلة التي في المسجد كلها فلما لم يروا شيئا اعلموا ابن زياد ففتح باب السدة وخرج ونادى في الناس: برئت الذمة من رجل صلى العتمة إلا في المسجد فاجتمع الناس في ساعة فحمد الله واثنى عليه ثم قال: اما بعد: فان ابن عقيل السفيه الجاهل قد اتى ما قد رأيتم من الخلاف والشقاق فبرئت ذمة الله من رجل وجد في داره ومن جاء به فله ديته اتقوا الله عباد الله والزموا طاعتكم ولا تجعلوا على انفسكم سبيلا. يا حصين بن تميم ثكلتك امك إن ضاع شئ من سكك الكوفة أو خرج هذا الرجل ولم تأتني به وقد سلطتك على دور اهل الكوفة فابعث مراصدة على افواه السكك واصبح غدا فاستبرء الدور حتى تأتي بهذا الرجل ثم نزل. فلما اصبح اذن للناس فدخلوا عليه واقبل محمد بن الاشعث فقال: مرحبا بمن لا يتهم ولا يستغش واقعده إلى جنبه. واصبح بلال ابن العجوز التي آوت ابن عقيل فغدا إلى عبد الرحمن بن محمد


نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست