responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 90
يسمى ذلك البحر ببحر (ني) ثم جف بعد ذلك وقيل: ني جف فسمى نجف ثم صار بعد ذلك يسمونه نجف لانه كان اخف على السنتهم. (وفيه) انه لما ركب نوح عليه السلام فى السفينة القى الله عزوجل السكينة على ما فيها من الدواب والطير والوحش فلم يكن شىء فيها يضر شيئا كانت الشاة تحتك بالذئب والبقر تحتك بالاسد واذهب الله حمة كل ذى حمة فلم يزالوا كذلك فى السفينة حتى خرجوا منها وكان الفار قد كثر فى السفينة والعذرة، فأوحى الله عز وجل الى نوح عليه السلام ان يمسح الاسد فمسحه فعطس فخرج من منخريه هران ذكر و انثى فخف الفار، ومسح وجه الفيل فعطس فخرج من منخريه خنزيران ذكر وانثى فخف العذرة. وعن ابى عبد الله عليه السلام قال: جاء نوح عليه السلام الى الحمار ليدخله السفينة فامتنع عليه وكان ابليس بين ارجل الحمار، فقال يا شيطان ادخل فدخل الحمار ودخل الشيطان. (وعنه) عليه السلام قال: ارتفع الماء زمن نوح عليه السلام على كل جبل وعلى كل سهل خمسة عشر ذراعا. (الفقيه) قال أبو جعفر الباقر عليه السلام ان الحيض للنساء نجاسة رماهن الله عز وجل بها وقد كن النساء فى زمن نوح عليه السلام انما تحيض المرأة فى كل سنة حتى خرجن نسوة من حجابهن وكن سبعمائة امرأة وانطلقن فلبسن المعصفرات من الثياب وتحلين و تعطرن ثم خرجن فتفرقن فى البلاد فجلسن مع الرجال وشهدن الاعياد معهم وجلسن فى صفوفهم فرماهن الله عزوجل بالحيض عند ذلك فى كل شهر يعنى اولئك النسوة باعيانهن فسالت دماؤهن فخرجن من بين الرجال فكن يحضن فى كل شهر حيضة فشغلهن الله تعالى بالحيض وكسر شهوتهن قال وكان غيرهن من النساء اللواتى لم يفعلن مثل ما فعلن يحضن فى كل سنة حيضة، قال: فتزوج بنوا اللائي يحضن فى كل شهر بنات اللاتى يحضن فى كل سنة حيضة فامتزج القوم فحضن بنات هؤلاء وهؤلاء فى كل شهر حيضة وكثر


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست