responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 91
اولاد اللاتى يحضن فى كل شهر حيضة لاستقامة الحيض وقل اولاد اللاتي يحضن فى السنة حيضة لفساد الدم، قال فكثر نسل اولئك. (الكافي) عن ابى عبدالله عليه السلام قال: لما اظهر الله نبوة نوح وايقن الشيعة بالفرج اشتدت البلوى ووثبوا الى نوح بالضرب المبرح حتى مكث فى بعض الاوقات مغشيا عليه ثلاثة ايام يجرى الدم من اذنه ثم افاق وذلك بعد سنة ثلاثمائة من مبعثه وهو فى خلال ذلك يدعوهم ليلا ونهارا فيهربون ويدعوهم سرا فلا يجيبون ويدعوهم علانية فيولون. فهم بعد ثلاثمائة سنة بالدعاء عليهم وجلس بعد صلاة الفجر للدعاء فهبط إليه وفد من السماء السابعة وهم ثلاثة املاك فسلموا عليه ثم قالوا له: يا نبي الله حاجتنا ان تؤخر الدعاء على قومك، فانها اول سطوة لله عزوجل فى الارض، قال: قد اخرت الدعاء عليهم ثلاثمائة سنة اخرى، وعاد إليهم فصنع ما كان يصنع ويفعلون ما كانوا يفعلون حتى إذا انقضت ثلاثمائة سنة اخرى ويئس من ايمانهم جلس فى وقت ضحى النهار للدعاء، فهبط إليه وفد من السماء السادسة فسلموا عليه وسألوه مثل ما سأله الوفد الاول فأجابهم مثل ما اجاب اولئك، ثم عاد و قومه بالدعاء حتى انقضت ثلاثمائة سنة تتمة تسعمائة سنة فصارت إليه الشيعة و شكوا ما ينالهم من العامة والطواغيت وسألوه الدعاء بالفرج فأجابهم الى ذلك و صلى ودعا، فهبط جبرئيل عليه السلام فقال: ان الله تبارك وتعالى قد اجاب دعوتك فقل للشيعة يأكلوا التمر ويغرسوا النوى ويراعوه حتى يثمر، فإذا اثمر فرجت عنهم، فعرفهم ذلك واستبشروا ففعلوا ذلك وراعوه حتى اثمر ثم سألوه ان ينجز لهم الوعد. فسال الله ذلك، فأوحى الله إليه: قل لهم كلوا هذا التمر واغرسوا النوى فإذا اثمرت فرجت عنكم. فلما ظنوا ان الخلف قد وقع عليهم ارتد عنهم الثلث وبقى الثلثان فأكلوا التمر وغرسوا النوى حتى إذا اثمر اتوا به نوحا فسألوه ان ينجز لهم الوعد، فسال الله عزوجل عن ذلك، فأوحى الله إليهم: قل لهم كلوا التمر واغرسوا النوى، فارتد الثلث الاخر وبقى الثلث. فاكلوا التمر وغرسوا النوى، فلما اثمر اتوا به نوحا عليه السلام فأخبروه وقالوا: لم يبق منا الا


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست