responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 89
(عيون اخبار الرضا عليه السلام) قال الوشا: قال لى كيف تقرؤون (قال يا نوح انه ليس من اهلك‌انه عمل غير صالح) فقلت من الناس من يقرأ (انه عمل غير صالح) نفاه عن ابيه، فقال عليه السلام كلا لقد كان ابنه ولكن لما عصى الله عزوجل نفاه عن ابيه. (اقول) هاهنا قراءتان فى المتواتر فالاكثر على الفعل الماضي وما بعده منصوب على المفعولية يعنى ان اعماله غير صالحة، وقراءة الكسائي ويعقوب وسهل على المصدرية وما بعده صفة له واولوه على انه تولد من الخيانة، وحينئذ فقوله عليه السلام: كلا يجوز ان يكون ردا للتأويل لا للقراءة يعنى ان تأويلهم باطل لان نفيه عنه باعتبار الدين والعمل ويجوز ان يكون نفيا للقراءة يعنى انها قراءة باطلة لم ينزل بها جبرئيل عليه السلام. (وفيه) تأييد لما حررناه فى مواضع من كتبنا من القدح فى تواتر القراءآت السبع وانها ان ثبت تواترها فانما هو عن القراء السبعة لاعن صاحب الوحى صلى الله عليه وآله وذلك ان القراء فى كثير من الموارد إذا ذكروا قراءة يقولون قرأ فلان كذا فيجعلون قراءة القرآن تسمية لقراءتهم صلوات الله عليهم و قد فصلنا الكلام فى هذا المقام فى شرحنا على تهذيب الحديث بما لا مزيد عليه. (وفيه) عنه عليه السلام قال: سال الشامي امير المؤمنين عليه السلام فقال: ما بال الماعز مرفوعة الذنب بادية الحياء والعورة ؟ فقال: لان الماعز عصت نوحا عليه السلام لما ادخلها السفينة فدفعها فكسر ذنبها. والنعجة مستورة الحياء و العورة لان النعجة بادرت بالدخول الى السفينة فمسح نوح عليه السلام يده على حياها وذنبها فاستوت الألية. (علل الشرايع) عن ابى عبدالله عليه السلام قال: ان النجف كان جبلا وهو الذى قال ابن نوح (سآوى الى جبل يعصمني من الماء) ولم يكن على وجه الارض جبل اعظم منه، فأوحى الله عزوجل إليه: يا جبل ايعتصم بك منى ! فتقطع قطعا قطعا الى بلاد الشام وصار رمادا دقيقا وصار بعد ذلك بحرا عظيما وكان


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست