responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 198
وقال وهب: انهم دخلوا مصر وهم ثلاثة وسبعون إنسانا وخرجوا مع موسى عليه السلام وهم ستمائة الف وخمسمائة وبضع وسبعون رجلا. وكان بين يوسف وموسى اربعمائة سنة. وقال علي بن ابراهيم: فنزل جبرئيل عليه السلام فقال: يوسف اخرج يدك فأخرجها من بين اصابعه نور. فقال يوسف ما هذا يا جبرئيل ؟ فقال هذه النبوة اخرجها الله من صلبك لانك لم تقم الى ابيك. فحط الله نوره ومحى النبوة من صلبه وجعلها في ولد لاوى اخي يوسف. وذلك لانهم لما ارادوا قتل يوسف قال لا تقتلوه والقوه في غيابة الجب. فشكر الله له ذلك. ولما ان ارادوا ان يرجعوا الى ابيهم من مصر وقد حبس يوسف اخاه قال لن ابرح الارض حتى يأذن لي ابي. فشكر الله له ذلك. فكان انبياء بني اسرائيل من ولد لاوى بن يعقوب. وكان موسى من ولده. قال يعقوب: يا بنى اخبرني بما فعل بك اخوتك حين اخرجوك من عندي قال يا ابة اعفني من ذاك. قال فاخبرني ببعضه ؟ قال يا ابة انهم لما ادنوني من الجب قالوا انزع القميص فقلت لهم يا اخوتي اتقوا الله ولا تجردوني، فسلوا علي السكين وقالوا لئن لم تنزع لنذبحنك ؟ فنزعت القميص والقوني في الجب عريانا. فشهق يعقوب شهقة واغمي عليه. فلما افاق قال يا بني حدثني قال يا ابة اسألك بإله ابراهيم واسحاق ويعقوب الا اعفيتني فاعفاه. قال: ولما مات العزيز وذلك في السنين الجدبة. افتقرت امرأة العزيز واحتاجت حتى سألت، فقالوا لها لو قعدت للعزيز. وكان يوسف. فقالت استحي منه فلم يزالوا بها حتى قعدت له. فأقبل يوسف في موكبه. فقامت إليه وقالت: الحمد لله الذي جعل الملوك بالمعصية عبيدا وجعل العبيد بالطاعة ملوكا. فقال لها يوسف وهي هرمة الست فعلت بي كذا وكذا ؟ فقالت يا نبي الله لا تلمني فاني بليت بثلاثة لم يبل بها احد. قال: وما هي ؟ قالت: بليت بحبك ولم يخلق الله لك نظيرا وبليت بحسني بانه لم تكن بمصر امرأة اجمل مني ولا اكثر مالا وبليت بأن زوجي كان


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست