responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 197
ان يأتيه البشير بالقميص، فاذن لها فأتت بها، ولذلك يستروح كل محزون ريح الصبا وقد اكثر الشعراء من ذكرها. وعن ابي الحسن عليه السلام: كانت الحكومة في بني اسرائيل إذا سرق واحد شيئا استرق به وكان يوسف عند عمته وهو صغير وكانت تحبه. وكانت لاسحاق منطقة لبسها يعقوب وكانت عند اخته وان يعقوب طلب يوسف ليأخذه من عمته، فاغتمت لذلك وقالت دعه حتى ارسله اليك واخذت المنطقة، وشدت بها وسطه تحت الثياب، فلما اتى يوسف اباه جاءت وقالت قد سرقت المنطقة، ففتشته فوجدتها في وسطه، فلذلك قال اخوته (ان يسرق) يعني بنيامين (صواع الملك فقد سرق اخ له من قبل) يعني يوسف المنطقة من عمته. قال علي بن ابراهيم: ثم رحل يعقوب واهله من البادية بعد ما رجع إليه بنوه بالقميص فارتد بصيرا، فقالوا يا ابانا استغفر لنا، قال: اخرهم الى السحر، لان الدعاء والاستغفار مستجاب فيه. فلما وافى يعقوب و اهله مصر، قعد يوسف على سريره ووضع التاج على رأسه فأراد ان يراه ابوه على تلك الحالة، فلما دخل ابوه لم يقم له فخروا له كلهم ساجدين فقال يوسف: يا ابة هذا تأويل رؤياي من قبل. وعن ابي الحسن عليه السلام: اما سجود يعقوب و ولده فانه لم يكن ليوسف وانما كان ذلك طاعة لله وتحية ليوسف، كما كان السجود من الملائكة لآدم ولم يكن لآدم وانما كان ذلك منهم طاعة لله وتحية لآدم عليه السلام، فسجد يعقوب و ولده ويوسف معهم شكرا لله لاجتماع شملهم، الم تر انه يقول في شكره ذلك الوقت: رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الاحاديث فاطر السماوات والارض انت وليى في الدنيا والآخرة توفنى مسلما و الحقني بالصالحين. وقال امين الاسلام الطبرسي: قيل: ان يوسف عليه السلام بعث مع البشير مائتي راحلة مع ما يحتاج إليه في السفر وسألهم ان يأتوه باهلهم اجمعين، ولما دنا كل واحد منهما من صاحبه بدأ يعقوب بالسلام فقال السلام عليك يا مذهب الاحزان.


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست