responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 199
محصورا بفقد الحركة - يعنى عنينا - فقال لها يوسف ما حاجتك ؟ قالت تسأل الله ان يرد علي شبابي فسأل الله فرد عليها. فتزوجها وهي بكر. وعن ابي جعفر عليه السلام في قوله: (قد شغفها حبا) يقول قد حجبها حبه عن الناس فلا يغفل غيره. والحجاب هو الشغاف والشغاف هو حجاب القلب. اقول: المشهور بين المفسرين واللغويين ان المراد شهق شغاف قلبها وهو حجابه حتى وصل الى فؤادها (وحبا) نصبا على التمييز. وكان ما في الحديث بيان لحاصل المعنى. قال الطبرسي رحمه الله: وروي عن علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد (عليهما السلام) وغيرهم: قد شعفها بالعين - أي ذهب بها كل مذهب. (الامالي) عن ابي بصير عن الصادق عليه السلام: ان يوسف لما صار في الجب وايس من الحياة، كان دعاؤه: اللهم ان كانت الخطايا والذنوب قد اخلقت وجهي عندك فلن ترفع اليك صوتي ولن تستجيب لي دعوة فاني اسألك بحق الشيخ يعقوب فارحم ضعفه واجمع بيني وبينه فقد علمت رقته علي و شوقي ثم بكى أبو عبد الله عليه السلام ثم قال: وانا اقول اللهم ان كانت الخطايا والذنوب قد اخلقت وجهي عندك فلن ترفع اليك صوتا ولم تستجب لي دعوة فاني اسالك بك فليس كمثلك شىء واتوجه اليك بنبيك نبي الرحمة يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله، ثم قال عليه السلام: قولوا هكذا و اكثروا منه عند الكرب العظام. وفيه بالاسناد الى ابن عباس قال: لما اصاب يعقوب، ما اصاب الناس من ضيق الطعام، جمع يعقوب بنيه فقال لهم: يا بني انه بلغني انه يباع بمصر طعام طيب وان صاحبه رجل صالح فاذهبوا إليه واشتروا منه طعاما، فساروا حتى وردوا فادخلوا على يوسف (فعرفهم وهم له منكرون) فسألهم فقالوا نحن اولاد يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم، قال ولدكم إذا ثلاثة انبياء، وما انتم بحلماء ولا فيكم وقار ولا خشوع فلعلكم جواسيس لبعض الملوك، جئتم الى بلادي ؟ فقالوا ايها الملك لسنا بجواسيس ولا اصحاب حرب ولو تعلم بأبينا إذا لكرمنا عليك، فإنه نبي الله وابن


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست