responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 188
بهذا الدعاء ؟ فقال: ادع بمثله: اللهم ان كانت ذنوبي قد اخلقت وجهي عندك فاني اتوجه اليك بنبيك نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة عليهم السلام. وقال علي بن ابراهيم: ان الملك رأى رؤيا. فقال لوزرائه: اني رأيت في نومي سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف - أي مهازيل - ورأيت سبع سنبلات خضر وآخر يابسات فلم يعرفوا تأويل ذلك، فذكر الذي كان على رأس الملك رؤياه التي رآها، وذكر يوسف بعد سبع سنين، فأرسلوا إليه، فقال (ايها الصديق إفتنا فى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وآخر يابسات) فقال يوسف: (تزرعون سبع سنين متواليات، فما حصدتم فذروه في سنبله الا قليلا مما تأكلون *) ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن - أي سبع سنين - مجاعة شديدة يأكلن ما قدمتم لهن في السبع السنين الماضية. فرجع الرجل الى الملك فأخبره بما قال يوسف، (فقال الملك ائتونى به فلما جاء الرسول قال ارجع الى ربك - يعني الملك - فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن ايديهن ان ربي بكيدهن عليم) فجمع الملك النسوة ف‌ (قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق انا راودته عن نفسه وانه لمن الصادقين * ذلك ليعلم اني لم اخنه بالغيب وان الله لا يهدي كيد الخائنين) - أي لا اكذب عليه الآن كما كذبت عليه من قبل - ثم قالت (وما ابريء نفسي ان النفس لأمارة بالسوء...)، (فقال الملك إئتوني به استخلصه لنفسي... (فلما نظر الى يوسف (قال انك لدينا مكين امين) سل حاجتك ؟ (قال اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم) يعني الكناديج والانابير، فجعله عليهما. اقول: قوله: (وما ابريء نفسي..) من كلام يوسف عليه السلام على قول اكثر المفسرين.


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست