responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 16
خلاف ما اجمع عليه علماؤنا ودلت عليه اخبارنا، ومن ثم قال شيخنا المحدث ابقاه الله تعالى يمكن ان يحمل كلامه (ع) على ان المراد من المعصية ارتكاب المكروه ويكونون بعد البعثة معصومين عن مثلها ايضا ويكون ذكر الجنة لبيان كون النهي للتنزيه والارشاد لان الجنة لم تكن دار تكليف حتى يقع فيها النهي التحريمي ويحتمل ان يكون المراد الكلام على هذا النحو لنوع من التقية مماشاة مع العامة لموافقة بعض اقوالهم أو على سبيل التنزل والاستظهار ردا على من جوز الذنب على الانبياء (ص)، واما ظن داود (ع) فيحتمل ان يكون ظن انه اعلم اهل زمانه وان كان صادقا الا انه لما كان مصادفا لنوع من العجب نبه الله تعالى بارسال الملكين واما تعجيله (ع) فى حال المرافعة فليس المراد انه حكم بظلم المدعى عليه قبل البينة إذ المراد بقوله لقد ظلمك انه لو كان كما تقول فقد ظلمك وكان الاولى ان لا يقول ذلك ايضا الا بعد وضوح الحكم. (معاني الاخبار) مسندا الى رجل من اصحابنا عن ابي عبد الله (ع) قال سألته عن قول الله عزوجل في قصة ابراهيم (بل فعله كبيرهم هذا فاسلوهم ان كانوا ينطقون) قال ما فعله كبيرهم ولا كذب ابراهيم (ع) لانه قال فاسألوهم إن كانوا ينطقون إن نطقوا فكبيرهم فعل، وإن لم ينطقوا فلم يفعل كبيرهم فما نطقوا وما كذب ابراهيم، فقلت قوله عزوجل في يوسف (ايتها العير انكم لسارقون) قال انهم سرقوا يوسف من أبيه ألا ترى انه قال لهم حين قال ماذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك ولم يقل سرقتم صواع الملك إنما عنى سرقتم يوسف من ابيه، فقلت قوله (اني سقيم) قال ما كان ابراهيم سقيما وما كذب إنما كان سقيما مرتادا. وقد روى انه عنى بقوله اني سقيم أي سأسقم وكل ميت سقيم قال الله عزوجل لنبيه صلى الله عليه وآله (انك ميت) أي ستموت. وقد روي انه عنى اني سقيم بما يفعل بالحسين بن علي عليهما السلام. وفي تفسير علي بن ابراهيم: سئل أبو عبد الله (ع) عن قول ابراهيم هذا ربي لغير الله، هل اشرك في قوله هذا ربي قال من قال هذا اليوم فهو مشرك ولم يكن من ابراهيم شرك وإنما كان في طلب ربه. (وفي قوله) (وما كان إستغفار


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست