responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 15
الرضا (ع) بيده على جبهته وقال انا لله وانا إليه راجعون ولقد نسبتم نبيا من الانبياء الى التهاون بصلاته حتى خرج في اثر الطير ثم بالفاحشة ثم بالقتل. فقال يا ابن رسول الله فما كانت خطيئته فقال ويحك ان داود انما ظن ان الله لم يخلق خلقا هو اعلم منه فبعث الله إليه الملكين فتسوروا المحراب فقالا خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا الى سواء الصراط ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال اكفلنيها وعزني في الخطاب، فعجل داود على المدعي عليه فقال لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجة ولم يسأل المدعي البينة على ذلك ولم يقبل على المدعى عليه فيقول ما يقول، فقال هذه خطيئة حكمه لا ما ذهبتم إليه الا تسمع قول الله عزوجل (يا داود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق).. الاية. فقلت يا ابن رسول الله فما قصته مع اوريا ؟ فقال الرضا (ع) ان المرأة في ايام داود كانت إذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده ابدا واول من اباح الله عزوجل له ان يتزوج بامرأة قتل بعلها داود فذلك الذي على اوريا و اما محمد وقول الله عزوجل (وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه) فان الله عزوجل عرف نبيه (ص) ازواجه في دار الدنيا واسماء ازواجه في الاخرة وانهن امهات المؤمنين واحد من سمى له زينب بنت جحش وهي يومئذ تحت زيد بن حارثة فاخفى صلى الله عليه وآله اسمها في نفسه ولم يبدله لكيلا يقول احد من المنافقين انه قال في امرأة في بيت رجل انها احد ازواجه من امهات المؤمنين وخشى قول المنافقين قال الله عزوجل (والله احق ان تخشاه في نفسك) وان الله عزوجل ما تولى تزويج احد من خلقه الا تزويج حواء من آدم (ع) و زينب من رسول الله صلى الله عليه وآله وفاطمة من علي (ع). قال فبكى علي بن الجهم وقال يا ابن رسول الله انا تائب الى الله عزوجل ان انطق في انبياءه بعد يومي هذا الا بما ذكرته. (اقول) قوله (ع) وكانت المعصية من آدم في الجنة ظاهره تجويز الخطيئة على آدم (ع) على بعض الجهات اما لان المعصية منه كانت في الجنة والعصمة تكون في الدنيا أو لانها كانت قبل البعثة وانما تجب عصمتهم بعد النبوة وكلاهما


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست