responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 14
يقم احد الا وقد الزمته حجته كانه القم حجرا فقام إليه على بن الجهم فقال يا ابن رسول الله اتقول بعصمة الانبياء قال بلى قال فما تقول في قول الله عزوجل (وعصى آدم ربه فغوى)، وقوله عزوجل (و ذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه)، وقوله في يوسف (ولقد همت به وهم بها)، وقوله في داود (وظن داود انما فتناه)، وقوله في نبيه محمد (وتخفى في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه). فقال مولانا الرضا (ع) ويحك يا على اتق الله ولا تنسب الى انبياء الله الفواحش ولا تأول كتاب الله برأيك فان الله عزوجل يقول (وما يعلم تأويله الا الله والراسخون فى العلم)، واما قوله عزوجل فعصى آدم ربه فغوى فان الله عزوجل خلق آدم حجة في ارضه وخليفة في بلاده ولم يخلقه للجنة وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الارض لتتم مقادير امر الله عزوجل فلما اهبط الى الارض جعل حجة وخليفة عصم بقوله عز و جل (ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين) واما قوله عزوجل (وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه) انما ظن ان الله عزوجل لا يضيق عليه الا تسمع قول الله عزوجل (واما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه) اي ضيق عليه ولو ظن ان الله لا يقدر عليه لكان قد كفر، واما قوله عزوجل في يوسف (ولقد همت به وهم بها) فانها همت بالمعصيه وهم يوسف بقتلها ان اجبرته لعظم ما داخله فصرف الله عنه قتلها والفاحشة وهو قوله كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء يعني الزنا واما داود فما يقولون من قبلكم فيه ؟ فقال علي بن الجهم يقولون ان داود كان في محرابه يصلي إذ تصور له ابليس على صورة طير احسن ما يكون من الطيور فقطع صلاته وقام لياخذ الطير فخرج الطير الى الدار فخرج في اثره فطار الطير الى السطح فصعد في طلبه فسقط الطير في دار اوريا بن حنان فاطلع داود في اثر الطير فإذا بامرأة اوريا تغتسل فلما نظر إليها هواها وكان اوريا قد اخرجه في بعض غزواته فكتب الى صاحبه ان قدم اوريا امام الحرب فقدم فظفر اوريا بالمشركين فصعب ذلك على داود فكتب الثانية ان قدمه امام التابوت فقتل اوريا رحمه الله وتزوج داود بامراته قال فضرب


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست