responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 13
عصره السحر فأتاهم من عند الله عزوجل بما لم يكن في وسع القوم مثله وبما ابطل به سحرهم فاثبت به الحجه عليهم وان الله تبارك وتعالى بعث عيسى في وقت ظهرت فيه الزمانات واحتاج الناس الى الطب فأتاهم من عند الله عزوجل بما لم يكن عندهم مثله وبما احيى لهم الموتى وابراء الاكمه والابرص باذن الله و اثبت به الحجة عليهم وان الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى عليه وآله في وقت كان الاغلب على اهل عصره الخطب والكلام فأتاهم من كتاب الله عزوجل ومواعظة واحكامه ما ابطل به قولهم واثبت الحجة عليهم فقال ابن السكيت تالله ما رايت مثل اليوم قط فما الحجة على الخلق اليوم فقال (ع): العقل يعرف به الصادق على الله فيصدقه و الكاذب على الله فيكذبه فقال ابن السكيت هذا والله الجواب. خاتمة في بيان عصمة الانبياء وتاويل ما يوهم خلافه قال الصدوق قدس الله ضريحه: اعتقادنا في الانبياء والرسل والائمة والملائكة صلوات الله عليهم انهم معصومون مطهرون من كل دنس وانهم لا يذنبون ذنبا صغيرا ولا كبيرا ولا يعصون الله ما امرهم و يفعلون ما يؤمرون ومن نفى عنهم العصمة في شىء من احوالهم فقد جهلهم. واعتقادنا فيهم انهم موصوفون بالكمال والتمام والعلم من اوائل امورهم الى اواخرها لا يوصفون فى شىء من احوالهم بنقص ولا جهل (روى) قدس الله رمسه في كتاب الامالي باسناده الى ابي الصلت الهروي قال: لما جمع المأمون لعلي بن موسى الرضا (ع) اهل المقالات من اهل الاسلام والديانات واليهود والنصارى و المجوس والصابئة وسائر اهل المقالات فلم


نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست