responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 93

كتابه الآخر مع رفاعة بن زيد الضّبيبي الجذامي من غطفان إلى قومه بني الضبيب و جذام و وائل و سعد بن هذيم من غطفان، و أثر هذا الكتاب في إسلامهم ثمّ في إطلاق سراحهم و أموالهم.

و الخبر و إن لم ينته بالنصّ على إسلام هذه القبائل من غطفان ما عدا بني الضّبيب منهم، إلاّ أنّ ظاهر الحال يشير إلى ذلك. و هناك قبائل اخرى من غطفان أسلمت فيما بعد. غ

كتابه إلى أكثم بن صيفي التميمي:

و أما سائر كتبه صلّى اللّه عليه و آله للدعوة إلى الإسلام فمنها ما هو معلوم التاريخ للسنة الثامنة حتى العاشرة، و منها ما هو مجهول التاريخ و لكنّه مرجّح الالحاق بما هو معلوم التاريخ. و إنّما يبقى من مجهول التاريخ الذي يرجح تقديمه هنا كتابه إلى أكثم بن صيفي التميمي من حكماء العرب المعروفين. و قد روى خبره الصدوق في «كمال الدين» في الباب السابع و الخمسين في المعمّرين، و بدأ خبره بشعره قال:

و إن امرأ قد عاش تسعين حجة # إلى مائة لم يسأم العيش، جاهل‌

خلت مائتان غير ستّ و أربع # و ذلك من عدّ الليالي قلائل‌

قال: و لم تكن العرب تقدم عليه أحدا في الحكمة. و لما سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله طلب ابنه حليسا أن يبعثه ليعرف خبره و قال له: يا بني.. إذا قدمت على هذا الرجل فإنّي قد عرفته و عرفت نسبه، فهو في بيت قريش أعزّ العرب، و هو أحد الرجلين:

إمّا ذو نفس أراد ملكا فخرج الملك لغيره، فوقّره و شرّفه و قم بين يديه و لا تجلس إلا بإذنه حيث يأمرك و يشير إليك، فإنّه-إن كان ذلك-ادفع لشره عنك و أقرب لخيره منك. و أمّا إن كان نبيا فإن اللّه لا يحب فيتوهم، و لا ينظر فيحتم، إنّما يأخذ الخيرة حيث يعلم، لا يخطئ فيستعيب، إنمّا أمره على ما يحب، فستجد أمره كله‌

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست