responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 686

صلاة أبي بكر عن النبي صلّى اللّه عليه و آله:

أفاد المفيد في «الارشاد» أنّه صلّى اللّه عليه و آله كان في بيت أمّ سلمة «رضي اللّه عنها» يوما أو يومين، فسألت عائشة أزواج النبي عليه و آله السلام أن تنقله الى بيتها لتتولّى تعليله، فأذن لها، فجاءت الى أمّ سلمة تسألها أن تنقله الى بيتها، فأذنت لها، فانتقل صلّى اللّه عليه و آله الى البيت الذي أسكنه عائشة، و استمرّ به المرض أياما و ثقل عليه السلام.

و كان بلال يؤذن ثم يأتي الى النبي فيؤذنه بذلك، فأذّن يوما للفجر ثم جاءه و هو مغمور بالمرض، فنادى: الصلاة يرحمكم اللّه، فاوذن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بندائه فقال: يصلّي بالناس بعضهم فإنّني مشغول بنفسي. فقالت عائشة: مروا أبا بكر [1] ..

و قالت حفصة: مروا عمر!

و كان رسول اللّه قد أمرهما بالخروج الى اسامة، و لم يكن عنده علم أنّهما قد تخلّفا، فلما سمع من عائشة و حفصة ما سمع علم أنّهما متأخّران عن أمره، و رأى حرص كل واحدة منهما على التنويه بأبيها و افتتانهما بذلك هذا و رسول اللّه حيّ، فقال رسول اللّه لهما: اكففن فإنكنّ صويحبات يوسف.

ثم دعا عليا و الفضل بن العباس (و توضأ) و اعتمدهما و رجلاه تخطّان


[1] الارشاد 1: 182. و نقل المعتزلي عن شيخه يوسف اللمعاني: أنّ النبي-كما روى-قال:

ليصلّ بهم أحدهم. و لم يعيّن. و كانت صلاة الصبح، فكان علي عليه السّلام ينسب الى عائشة أنّها هي التي أمرت بلالا أن يأمر أباها أن يصلي بالناس... و كان علي عليه السّلام يذكر هذا لأصحابه في خلواته كثيرا و يقول: إنّه صلّى اللّه عليه و آله لم يقل: إنكنّ لصويحبات يوسف، إلاّ إنكارا لهذه الحال و غضبا منهما، لأنّها و حفصة تبادتا لتعيين أبويهما، و أنّه صلّى اللّه عليه و آله استدركها بخروجه و صرفه عن المحراب. شرح النهج 9: 197.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 686
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست