responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 645

سئل عن هذه الآية، فضرب بيده على عاتق سلمان و قال: هذا و ذووه، ثم قال:

لو كان الدين معلّقا بالثريّا لتناوله رجال من أبناء فارس‌ [1] .

و في تفسير العياشي عن بعض أصحاب الصادق عليه السلام قال: سألته عن هذه الآية فقال عليه السلام: هم الموالي‌ [2] .

و أفاد المفيد في «الجمل» عن عمار بن ياسر أنّه قال يوم الجمل: و اللّه ما نزل تأويل هذه الآية... إلاّ اليوم‌ [3] هذا، و رفعه الطوسي الى علي عليه السلام و عمار و ابن عباس و حذيفة و الباقر و الصادق عليهما السلام‌ [4] بلا رواية، خلافا لرواية العياشي. و تفيد الآية أوصاف من يجب عليهم أن يتولونه و تجعل ذلك علامة عليه، فهي أيضا ترتبط بموضوع الولاية، و هي مناسبة النزول. غ

آيتا الولاية و التبليغ و ما بينهما:

و هنا في الآية (55) كأنّه آن الأوان ليشير القرآن الى ذلك الوليّ بتلك الأوصاف مضيفا صفة خاصّة تخصّه و تعيّنه فقال: إِنَّمََا وَلِيُّكُمُ اَللََّهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا اَلَّذِينَ يُقِيمُونَ اَلصَّلاََةَ وَ يُؤْتُونَ اَلزَّكََاةَ وَ هُمْ رََاكِعُونَ .

و قد مرّ إيراد ما أفاد إعطاء علي عليه السلام خاتمه زكاة أي صدقة مطلقة للسائل و هو راكع في صلاته في المسجد الحرام بمكة و نزول الآية ضمن آي السورة هناك قبل الغدير تمهيدا له.


[1] مجمع البيان 5: 321.

[2] تفسير العياشي 1: 327 ح 136.

[3] الجمل: 366.

[4] التبيان 3: 555.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 645
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست