responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 59

حصنيهم الوطيح و السلالم، و أنهم سألوه أن يحقن دماءهم و يسيّرهم بعث أهل فدك إلى رسول اللّه يسألونه أن يحقن دماءهم و يخلّوا له الأموال‌ [1] فقدمت رسلهم على رسول اللّه في خيبر أو في الطريق، أو بعد ما قدم المدينة، يسألونه أن يصالحهم على نصف فدك. فقبل ذلك منهم. فكانت فدك لرسول اللّه خالصة لأنه لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب‌ [2] .


[1] سيرة ابن هشام 3: 352.

[2] سيرة ابن هشام 3: 368 و قبله مثله 3: 352 و في آخر خبر الطبرسي عن أبان عن زرارة عن الباقر عليه السّلام قال: فصالحهم على أن يحقن دماءهم. فكانت حوائط فدك لرسول اللّه خاصّا خالصا.

ثم قال: فنزل جبرئيل فقال: إنّ اللّه-عزّ و جلّ-يأمرك أن تؤتي ذا القربى حقه. فقال:

يا جبرئيل و من قرابتي و ما حقه؟قال: هي فاطمة، فأعطها ما للّه و لرسوله في حوائط فدك.

قال: فدعا رسول اللّه فاطمة عليها السّلام و كتب لها كتابا. اعلام الورى 1: 209 و أشار إلى هذا المعنى القمي في تفسيره 2: 18 و روى العياشي في تفسيره 2: 287 أربعة أخبار في ذلك ثلاثة منها عن الصادق عليه السّلام عن أبان بن تغلب و جميل بن درّاج و عبد الرحمن، و الخبر الرابع عن عطية العوفي مرسلا. و روى الطبرسي في مجمع البيان 6: 633، 634 خبر عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري، عن شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني النيشابوري، و بأسانيد و طرق عديدة 1: 338-341 و عن الخدري القاضي المعتزلي في المغني، و عنه المرتضى في الشافي و عنه المعتزلي في شرح النهج 16: 268. و في الدر المنثور 4: 177.

هذا و الآية هي السادسة و العشرون من سورة الإسراء المكية، و لذلك احتمل صاحب التمهيد نزولها ثانية 1: 56، و لعل جبرئيل نزل بتطبيق الآية تذكيرا بها. أما الحكم بأن ما لم يوجف عليه بخيل و لا ركاب فهو للّه و للرسول و لذي القربى فقد سبقت به الآيتان 7 و 8 من سورة الحشر المدنية النازلة قبل هذا بعد حرب بني النضير.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست