responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 58

فعن محيّصة قال: لما جئتهم جعلوا يقولون: بالنّطاة عامر و ياسر و اسير و الحارث و سيّد اليهود مرحب. و ان بها عشرة آلاف مقاتل، فما نرى محمدا يقرب جانبهم. و جعلوا يتربّصون، و لم يزالوا كذلك حتى جاءهم قتل أهل حصن ناعم و أهل النّجدة منهم، ففتّ ذلك في أعضادهم، فجمعوا حليّا كثيرا من حليّ نسائهم و قالوا لمحيّصة: اكتم عنّا ما قلنا لك، و لك هذا الحلي!فأبى محيّصة. قال محيّصة: فلما رأيت خبثهم أردت أن أرحل راجعا فقالوا: نحن نرسل معك رجالا يأخذون لنا الصلح. قال محيّصة: فقدم معي رجل من رؤسائهم يقال له: نون بن يوشع في نفر من اليهود [1] .

و روى الطبرسي في «اعلام الورى» عن أبان عن زرارة عن الباقر عليه السّلام قال:

لما فرغ رسول اللّه من خيبر عقد لواء يريد أن يبعث به إلى حوائط فدك، فقال: من يقوم فيأخذه بحقه؟فقام إليه الزبير فقال: أنا. فقال له: أمط عنه!ثم قام سعد[بن أبي وقاص‌]فقال له: أمط عنه!ثم قال: يا علي قم إليه فخذه فأخذه، فبعث به إلى فدك‌ [2] .

قال الواقدي: فصالحوا رسول اللّه على أن يحقن دماءهم.. و أن لهم نصف الأرض بتربتها، و لرسول اللّه نصفها. فقبل رسول اللّه ذلك، و أقرّهم على ذلك‌ [3] ، و لم يبلغهم.

و أشار ابن اسحاق إلى أن محيّصة بن مسعود كان قد مشى بين رسول اللّه و بين اليهود في فدك.. فلما سمع أهل فدك بأن رسول اللّه قد حاصر أهل خيبر في


[1] مغازي الواقدي 2: 706.

[2] اعلام الورى 1: 209.

[3] مغازي الواقدي 2: 707.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست